الجمعية المصرية لصحة الاسرة تدشن مبادره "بنوتي امانه في رقبتي" بالعين السخنه

 صورة لايف

كتبت -امل الدالي 
دشنت الجمعيه المصريه لصحه الاسره مبادره* بنوتي امانه في رقبتي * للحفاظ علي الفتاه ورعايتها منذ ميلادها حتي سن البلوغ  حيث ركزت المبادره علي ضروره القضاء علي العادات والتقاليد والاعراف السائده والتي تجور علي حق الانثي في الاحتفظ بجسدها كاملا من خلال القضاء علي ظاهره (ختان الاناث)وحقها في الرعايه والتعليم وصولا للسن القانوني للزواج والانجاب  وقد اوضح د ممدوح وهبه رئيس الجمعيه المصريه لصحه الاسره ضروره التوعيه بذلك من خلال كافه الوسائل الاعلاميه والتعليميه الممكنة المتاحه للحفاظ علي حق الفتاه المصريه  
واقامت حمله (بنوتي أمانة في رقبتي" ورشة عمل لمناقشة المشكلات الرئيسية   وذلك خلال اللقاء الذي اقيم بمنطقة العين السخنه  في الفترة من الأحد الماضي وحتى اليوم الثلاثاء.

وناقشت ورشة العمل مشاكل الزواج المبكر، الخصوبة، ختان الإناث، الصحة الإنجابية. 
حيث تم تسليط الضوء على أضرار الزواج المبكر، الذي يعتبر سبب رئيسي في الطلاق المبكر، ناهيك عن حرمان الأنثى من حقوقها في التعليم والاستمتاع بفترة الطفولة حتى يكتمل عقلها وتكون قادرة على اختيار شريك الحياة المناسب. 


وكذا تم مناقشة قضية ختان الإناث والتعريف به والذي يعرف أكثر في الأرياف والصعيد تحت مسمى «عملية طهارة» وذلك في الفترة منذ ولادة الفتاة وحتى 14 عاما.

وناقشت الورشة الأسباب التي أدت لختان الإناث، حيث قالت "فتحية الدخاخني"  إحدى المشاركات في المبادرة: الأمية وإهمال التعليم أدى للجهل بخطورة الختان، وكذا الموروثات البيئية والعادات والتقاليد وربطها بالعفه والشرف، كما أن الحجة التي يستند إليها الأباء والأمهات بعد إجراء عملية الختان للبنت هو أنه تتم بناءا على رأي الطبيب وهذه هي الشماعة التي تتم بها معظم الكوارث، والذي يعتبر انتهاك لجسد الفتاة وأنوثتها.


وناقشت ورشة العمل مشاكل الزواج المبكر، الخصوبة، ختان الإناث، الصحة الإنجابية. 
حيث تم تسليط الضوء على أضرار الزواج المبكر، الذي يعتبر سبب رئيسي في الطلاق المبكر، ناهيك عن حرمان الأنثى من حقوقها في التعليم والاستمتاع بفترة الطفولة حتى يكتمل عقلها وتكون قادرة على اختيار شريك الحياة المناسب. 
وكذا تم مناقشة قضية ختان الإناث والتعريف به والذي يعرف أكثر في الأرياف والصعيد تحت مسمى «عملية طهارة» وذلك في الفترة منذ ولادة الفتاة وحتى 14 عاما.


وناقشت الورشة الأسباب التي أدت لختان الإناث، حيث قالت "فتحية الدخاخني"  إحدى المشاركات في المبادرة: الأمية وإهمال التعليم أدى للجهل بخطورة الختان، وكذا الموروثات البيئية والعادات والتقاليد وربطها بالعفه والشرف، كما أن الحجة التي يستند إليها الأباء والأمهات بعد إجراء عملية الختان للبنت هو أنه تتم بناءا على رأي الطبيب وهذه هي الشماعة التي تتم بها معظم الكوارث، والذي يعتبر انتهاك لجسد الفتاة وأنوثتها.

وقال الدكتور ممدوح وهبه رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لصحة الأسرة ومؤسس مبادرة «بنوتي أمانة في رقبتي»،  بأن هناك عواصم للعالم والدول التي تجري عمليات ختان وعلى مقدمة تلك الدول، الصومال وإثيوبيا وإندونيسا ومصر وعدد من الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن هناك 47% من السيدات في تلك الدول تعرضوا لختان الإناث طبقا للإحصائيات الأخيرة في عام 2016، مؤكدا إلى من المخاطر الكارثية لختان الإناث هو عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة الزوجية بعد الزواج والذي يعتبر من ضمن حقوقها كزوجة وامرأة، لافتا إلى أن الغالبية من النساء اللواتي تعرضن للختان يتظاهرن بالاستمتاع لكنهن لايعترفن بذلك، مما يجعل الزوجات المختونات البحث عن استمتاع أخر وهو “شهية الأكل” مما يسبب “تخمة” لدى معظم السيدات، مؤكدا على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني والإعلام والمدارس  في التوعية وإجاد حلول لتغيير ثقافة ختان الإناث ومنعه داخل العقول، لأنه للاسف وحتى بعد سن تشريعات وعقوبات جنائية تجرم الختان إلا أنه مازال الختان يتم في الخفاء.

واستدل «وهبه» بقوله تعالى في سورة التين "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تكوين" كدليل رباني على عدم حاجة الأنثى لإجراء عمليات ختان، ولو كان الختان مشروع في الدين الإسلامي على الأقل سيتم تطبيقة في الدولة التي ولد وعاش ومات فيها الرسول محمد عليه السلام،  ولكن السعودية لا تطبق الختان لا قديما ولاحديثا.

وحول الصحة المدرسية أكد «وهبه» على ضرورة المتابعة الطبية المباشرة على الطلاب، وإرشاد القائمين على العملية التعليمية بالعمل الجاد لتطوير العملية الغذائية السليمة ومايحتاجه الطالب من 8 عناصر غذائية خلال اليوم تحتوى على فيتامينات مهمة مثل التمر والبيض والبرتقال كبديل عن الوجبة المدرسية، حتى يستجيب عقله للمحصلة الدراسية وهذا هو المنوط بضرورة تفعيل الصحة المدرسية في مدارس مصر.

وأطلقت الجمعية الجمعية المصرية لصحة الأسرة، بالتعاون مع محافظة بني سويف، مبادرة وحملة جديدة تحت مسمى، "بنوتى.. أمانة فى رقبتى"، ويسعى إلى الارتقاء بمعلومات ومهارات الفتاة الريفية حول الصحة الإنجابية، وكذلك تعزيز مكانتها المجتمعية وتحفيزها للعمل من أجل خدمة المجتمع وتحسين المفاهيم حول الزواج المبكر ومخاطره والممارسات الإنجابية.

وتم تدشين المبادرة والحملة المجتمعية بالعين السخنة، وعقد اللقاء من الأحد إلى الثلاثاء الجاري  بالتعاون مع القيادات المحلية والمجتمعية، ويستغرق المشروع عامين، حيث يبدأ خطواته الأولى فى مارس الحالى 2022.