هانم داود تكتب عن..الزكاة

 صورة لايف

الزكاة تُعد أحد أركان الإسلام الخمسة،قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا)،وهى الجزء المخصص من أموال الغني  للفقير والمحتاج الذي لا يجد كفايته لمدة نصف سنة، المسلم عليه أن يُعطي الزكاة للفقير؛ لدفع ضرره وسد حاجته

الزكاة في الشرع الإسلامي فريضة شرعية فرضها الله على المسلمين،
الزكاه لا تغفل عنها فهى تجلب البركه لأموالك ومعيشتك وحياتك، وتزيد الخير  
الزكاة السنوية الواجبة على أموال المسلمين،

كل عام يهتم المسلم ويسأل المشايخ،عن الذي يجب عليه دفعه من زكاه،زكاه على أفراد الأسره وزكاه على مايمتلك،والتخلص من هذا الحق العظيم،ويبريء نفسه أمام الله

قال تعالى القرآن ﴿وآتوا الزكاة﴾، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ  

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع حتى يطوَّق به عنقه)
ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران:180]
رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه.

كل ما ادَّخره الإنسان يُزَكَّى عليه،إذا كان عندك من المال بلغ النصاب فعليك الزكاة إذا تم الحول، مرور 12 شهرًا هجرية كاملة. يُطلق على الكلمة العربية "النصاب"، أو "الأصل"، أو "البداية"، هذا الاسم لأن حق الفقراء في مال المسلم الزكوي "ينشأ" أو "يبدأ" من النقطة التي يصل فيها إلى النصاب بعد السنة القمرية أي يمر عليه ( الحول)

تخرج الزكاه حتى لو المال تُعدَّه للزواج، أو لقضاء الدَّين، أو لبناء بيتٍ، أو ما أشبه ذلك يُزَكَّى، والزكاة تزيده، لا تنقصه: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [التوبة:103]، فالزكاة طُهرة  

تجوز مساعده أخوك في الزواج أو مشكله له،وأختك وهى في بيتك أنت ملزم بالانفاق عليها وليس اعطئها الزكاه،لكن لو الأخت متزوجه وفقيره يعطيها من الزكاة،

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [رواه البخاري].