أمي ماتت غضبانة عليا.. اعترافات صادمة لقاتل زوجته وحماه بالإسماعيلية

أمي ماتت غضبانة عليا..
أمي ماتت غضبانة عليا.. اعترافات صادمة لقاتل زوجته وحماه بال

ألقت وحدة مباحث مركز ضواحي الإسماعيلية القبض على المتهم بقتل حماه وزوجته بمنطقة المخرطة بقرية نفيشة القبلية، صباح  أول يوم شهر رمضان الكريم.

وفي اعترافات الزوج المتهم، أكد أنه كان يشعر بالذنب نحو أمه التي توفت حسرة علي قيامه ببيع منزلها إرضاء لزوجته وكانت غضبانة من تصرفاته، وأنه جن جنونه بعد زيادة الإختلافات بينه وبين زوجته " المجني عليها"، مؤكدا أنه تركها فترة حملها الثالث وعندها عرض عليها العودة، رفضت بشدة وأصرت علي ذلك، كما رفضوا تسديد قيمة تشطيب شقتهما في منزل حماه.  

أثلجت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية، قلوب الأسرة المكلومة بعد نجاحها في القاء القبض علي الزوج المتهم بمقتل حماه وزوجته طعنا بالسكين، أمس الخميس.

وتمكنت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية برئاسة المقدم مروان الطحاوي والنقباء بدر عليان وملهم مصطفي، من القبض على المتهم بقتل زوجته ووالدها، صباح اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، بسبب خلافات بينهما، وذلك بعد هروبه لمدة 13 يومًا، بمنطقة الغابة.

من جهتها كشفت مصادر أنه بمجرد تلقي مركز ضواحي الإسماعيلية برئاسة العميد محمود عزازي بلاغا بالواقعة، كثفت وحدة مباحث المركز من تحرياتها حول الواقعة وظروف ملابساتها ومراقبة المنطقة السكنية التي يقطن فيها الزوج  "المتهم الهارب".

وتلقي مركز شرطة ضواحي الإسماعيلية اتصالا هاتفيا من أحد التجار يؤكد اتصال المتهم به والذي يعمل سمسار سيارات، خاصة وأنه بدأ يتواصل مع التجار لتحصيل مستحقاته.

وبالفعل وضع مركز شرطة الضواحي خطة تأمينية لسرعة ضبط الزوج المتهم والذي القي القبض عليه، أمس الخميس، وتم التحقيق معه في القضايا المنسوبة ضده.

وهزت جريمة قيام زوج بقتل حماه وزوجته طعنا بالسكين في صباح اليوم الأول لشهر رمضان الكريم بمحافظة الإسماعيلية، الشارع المصري لصعوبة تفاصيلها من ناحية ومن ناحية أخري لاختيار الزوج اليوم الأول للشهر الكريم لارتكاب جريمته على الرغم من وقوع الخلافات بينهم قبل ثلاث سنوات.
من جانبها كشفت ملك الابنة الكبرى للزوجة الضحية والمتهم، تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدة أن والدها " المتهم"، كان على خلاف  دائم مع والدتها " الضحية" بسبب عدم رغبته في تحمل المسئولية والإنفاق عليهم بعدما أنجبت له طفلتين وهو لا يحب " خلفة البنات"، على حد قولها