التفاصيل الكاملة.. انهيار ابنة علاء حسانين ومتهمي الآثار الكبرى عقب سجنهم | شاهد

التفاصيل الكاملة..
التفاصيل الكاملة.. انهيار ابنة علاء حسانين ومتهمي الآثار الك

دخلت مروة علاء حسانين في انهيار ونوبة من البكاء والصراخ عقب الحكم على والدها بالسجن المشدد 10 سنوات بقضية الآثار الكبرى. كما دخلت أهلية باقي المتهمين في القضية في نوبة بكاء وصراخ عقب النطق بالحكم.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، برئاسة المستشار خليل عمر، بالسجن 10 سنوات للنائب السابق علاء حسانين، والسجن 5 سنوات لرجل الأعمال حسن راتب، وتغريم كل منهم مليون جنيه، في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى».

وتراوحت الأحكام على المتهمين بين السجن المشدد 10 سنوات لستة متهمين والسجن 5 سنوات لسبعة ١٠ متهما.

صدر الحكم برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز وعضوية المستشارين مصطفى رشاد، ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.

كانت النيابة العامة قررت، في وقت سابق، حبس حسن راتب وعلاء حسانين 4 أيام على ذمة التحقيق، في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي مكون من تسعة عشر شخصًا للاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، بينما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، حيث تم ضبط المتهم علاء حسانين «زعيم التشكيل العصابي» ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، نافيا صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.

وكذا استجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا، ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات يشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر، حيث أسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر للتنقيب عن الآثار.