ناقص تشرب من دمي.. لماذا انحاز العالم للرجل لأول مرة في قضية جوني ديب وآمبر هيرد ؟

ناقص تشرب من دمي..
ناقص تشرب من دمي.. لماذا انحاز العالم للرجل لأول مرة في قضية

حالة من الجدل وربما الإثارة يعيشها العالم مع جلسات قضية النجم العالمي جوني ديب، وطليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، المقامة في فيرفاكس قرب العاصمة الأميركية واشنطن، لتكون هذه المرة الأولى ينحاز الجميع لصف الرجل وليس المرأة في قضية عنف منزلي.

لماذا انتصر جوني ديب على طليقته في القضية بين المجتمع؟

ربما نظرات الخوف والرعب التي تحدث بها جوني ديب، وهو يسرد ما تعرض له من عنف، مقابل نظرات الحدة من طليقته، فضلا عن الأدلة القوية المدعومة بالتسجيلات التي أنصفت «ديب» أمام محاولات محامية أمبر هيرد، كانت لديها القدرة على التأثير لينحاز الجميع إلى صف الرجل وليس العكس لكونه ناجيا من العنف المنزلي، إذ قضي حوالي 24 شهرا من عمره أسيرا لعنف زوجته السابقة التي لم تكتفي بتعذيبه بل شهرت به أيضًا، ليقف الثنائي أمام القاضي ويشاهدهما متابعيهما بدول العالم منتظرين كل ما هو جديد.

«ديب» لـ «هيرد»: «ناقص تاخدي دمي وتقطعيني بالسكين»

أحدث المفاجآت في محاكمة جوني ديب، وآمبر هيرد، بعدما كشف عن تسجيل صوتي أكد ما تعرض له من اعتداءات وصلت إلى أنه عرض عليها أن تقوم بتقطيعه وأخذ دمه، إذ تضمن التسجيل: «يمكنك تقطيعي وأخذ دمي، فهذا هو الشيء الوحيد الذي لم تأخذيه ولم يكن بحوزتك»، موضحا إعطاءه السكين لزوجته بعد شعوره باليأس والانهيار التام.

«هيرد» لـ«ديب»: لن يصدقك أحد

تفاصيل المكالمة المثيرة للجدل بين «هيرد» و«ديب» حدثت بين شهري مايو ويوليو 2016، بعدما استفزت الممثلة الأمريكية زوجها السابق بالحديث، مؤكدة أنه حال كشفه لتعرضه للعنف المنزليي لن يصدقه أحد، ما دفعه للاقتراح عليها بالتوصل إلى حل توافقي من خلال تصريحات لوسائل الإعلام، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلا أن الأمر لم يحدث ووصل للمحاكم.

«ديب»: «هيرد» أفقدتني كل شئ

هكذا وصف جوني ديب، الأسبوع الماضي، حياته مع آمبر هيرد، خلال المحاكمة الماضية، قائلا: «كانت تضربني، أفقدتني كل شيء»، ليعود باليوم الثاني ردا على تشهيرها به، قائلا: «نشرت بين الناس أقاويل بأنني شخص خطر وسكّير وأتعاطى الكوكايين وأضرب النساء فقدت كل شيء وانتهيت.. عندما كانت تشعر السيدة هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب، الذي كان يبدأ بصفعة أو دفعة».

وشرح الممثل الأمريكي أساليب الاعتداء التي تعرض لها: «رمتني بجهاز تلفزيون ذي التحكم عن بعد وأصابتني في رأسي، كما أنها ألقت كأسا من النبيذ في وجهي»، وفقا لـ«فرانس برس»

الجدير بالذكر أن الزوجان السابقان كانوا اتهما بالتشهير خلال هذه المحاكمة، بعدما نشرت هيرد مقالة عام 2018، وصفت فيها نفسها بأنها ضحية للعنف الأسري، دون أن تشير صراحة إلى جوني ديب، في مقالة بصحيفة «واشنطن بوست».