ملحقتش أشبع منك.. سلمى تشعل وسائل التواصل الاجتماعي بنعي خطيبها بعد وفاته

ملحقتش أشبع منك..
ملحقتش أشبع منك.. سلمى تشعل وسائل التواصل الاجتماعي بنعي خطي

لم يمر على خطبتها له سوا شهور فقط، ومخيلاتها بأن تكون أسرة سعيدة مع حب حياتها وشريكها ليتحول الحلم السعيد إلى كابوس، سيطر على سلمى عاطف مدرسة رياض الأطفال التي توفى خطيبها منذ يومين، إذ كانت قبل ساعات من وفاته تقضي معه يوما سعيدا لكن فرحتها لم تكتمل وفوجئت بالحادث الذي أنهى حياة حبيبها «إسلام»، وما هي إلا ساعات حتى انتشر خبر مرضها المؤلم عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتخرج الكثير من الدعوات لها في أواخر شهر رمضان المبارك.

حادث سير خطف فرحة «سلمى»

بعد خطبتها في أواخر ديسمبر العام الماضي لحبيب عمرها تحولت حياة سلمى عاطف مدرسة رياض الأطفال، إلى حزن وبكاء بعد وفاة خطيبها المهندس إسلام خليفة، 28 عاما، في حادث سير مؤلم في مدينة دمنهور والذي حضر جنازته جميع أصدقائه وحتى من لم يعرفه، وتوالت الأدعية له بالرحمة بعد انتشار منشور النعي الذي كتبته خطيبته على صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، وكأن القدر لم يكتب للحبيين الاستمرار وتكليل قصتهما بالزواج وانتهت سريعا برحيل أحدهما.

ونشرت «سلمى» صور تجمعهما وكتبت عليها: «لسه أول امبارح كنت بتفسحني يا حبيبي وفاطرين سوا اتصورنا كتير وكنت جنبي وف أيدي وتبصلي كل شوية وتبتسملي زي ما يكون بتودعني يا حبيبي، طب كنت خدني معاك يا إسلام أنا زعلانه أوي أني مكنتش معاك وموت معاك، أنت مبتحبش تروح في حته من غيري طب أنت قاعد دلوقت من غيري إزاي وأنا هعمل أيه من غيرك طب الشغل إللي لسه منقينه سوا فاليوم ده مين هيرصه غيرك ويصوره غيرك، يا حبيبي رد عليا قولي أي حاجه أنت عمرك ما سبتني اتكلم كدا ومتردش عليا وتفهمني وتجبر بخاطري، أنا مين هيجبر بخاطري بعدك مين هيبقي حنين عليا غيرك مين هيجبلي الشيكولاته اللي بحبها أول ما تعرف أني نفسي ف حاجه تجري تجبهالي وتقولي نزلي السبت أنا تحت وتعملي مفاجآت حلوة زيك، طب كنت عرفني متفاجئنيش كدا تقفل معايا من هنا تموت من هنا يارب أكون في كابوس ونت تتصل بيا دلوقت تقولي جهزي نفسك هنخرج النهارده».

الحزن يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة «إسلام»

بعد وفاة خطيبها وانتشار بوست النعي الذي كتبته، تلقت «سلمى» الآلاف الدعوات من الناس بالرحمة والمغفرة لخطيبها ودعوات بالصبر لها ولأسرتهما، لم تكن الصدمة فقط تسيطر على الشابة العشرينية وحدها التي ما زالت إلى الآن حزينة على فراق خطيبها وحب حياتها بل وأصدقائه أيضا الذين شاركوه في سلسلة المحلات التي افتتحها «اسلام» منذ عامين أو أكثر، ووصل إلى خطيبته مئات الدعوات من الحرم المكي، وأدى أجحد زوارها عمرة عسى أن تكون شفيعة له في أولى أيامه في القبر.

فكتب أحد أصدقائه ناعيا إياه بعد الحادث الذي تسبب في وفاة «إسلام»: «كنت ليا نعم الأخ والسند كنت ليا كل حاجه ياخويا حتا أسراري مكنتش بقولها غير ليك أنت سبتني يا إسلام بس دا مكنش أتفقنا، أحنا اتفقنا منسبش بعض مهما حصل كنت بترتبلي حياتي ياخويا مش هلاقي حد أحن عليا منك ياحبيبي، كنت مستني أشوفك وأنت عريس وأزفك، مجاش فبالي أن أشوف اللي أنا فيه دلوقتي وأدور عليك مش لاقيك ياخويا».