اتخانق معاهم وساب الميكروباص ونزل.. لن تصدق ما فعلته فتيات دمياط مع سائق | فيديو

اتخانق معاهم وساب
اتخانق معاهم وساب الميكروباص ونزل.. لن تصدق ما فعلته فتيات د

مقطع فيديو قصير لا تتجاوز مدته دقائق معدودة، أثار غضب الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتيات تتعالى أصواتهن وسط صراخ البعض منهن، خلال وجودهن في إحدى وسائل المواصلات، يجلسن في المقعد الخلفي، ويوثقن لحظات مرعبة عشن فيها لدقائق كانت فاصلة بين الحياة والموت، بسبب سائق متهور، ترك الميكروباص الذي كن يستقلنه وتركهن داخله في أثناء السير على الطريق.

فيديو يوثق الواقعة

«الركاب اتخانقوا مع السواق، راح فاتح الباب والعربية ماشية، سابهم ونزل علشان يخلص منهم»، كانت تلك العبارة المدونة على المنشورات الخاصة بمقطع الفيديو الذي يوثق واقعة السائق وفتيات «الميكروباص»، إذ كانت تصرخ إحداهن خلال المقطع: «نمر العربية دي تتجاب».

مع توثيق لحظات ترك السائق للميكروباص على الطريق، صورت الفتيات أرقامه، ما جعل هناك تحرك من مديرية الأمن والمرور التابع لها السائق، والتي كانت في مدينة دمياط.

شاركت الصفحة الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» المخصصة لأهل دمياط، صورة نمر الميكروباص، وسردت التفاصيل الخاصة بالواقعة والرواية التي جعلت السائق يترك العربة وسط الطريق وبها الفتيات، إذ كان كالتالي: «كارثة.. السواق ساب العربية دايرة ونزل، مجموعة من الطلاب راجعين من دمياط الجديدة للحرس، حد راكب دفع 50 جنيه، حسب كلام صاحبة الشكوى، السواق مفيش معاه فكه البنات في العربية فكوا له قالهم ما إنتو معاكم فكة بأسلوب زفت، قالوله حضرتك إحنا فاكين لك وده واحد لوحده، بدأ يمشي بسرعة يا أستاذ اهدي شوية، لا ده سواقتي كدة مش عاجبكم أرجعكم الموقف تاني، وبالفعل بعد نص الطريق رجع مش عايز يدخلهم الموقف ساب العربية دايرة ونزل كما تشاهدون في الفيديو وكمان عايز يعتدي على بنت، هي دي الرجولة؟، الفيديو واضح وصاحبة الشكوي موجودة».

تفاعل عدد كبير من الرواد مع الواقعة، حتى شارك أحد الأشخاص مقطع فيديو يوثق تعامل الفتيات مع السائق ولحظات محاولة تعديه على احداهن بالضرب، ورد فعل الشباب والرجال المتواجدين بينهم وتعاملهم معه ومحاولة فض النزاع.

شاهد يروي كواليس الواقعة: البنات اتخبطوا لما العربية وقفت

روى أحد الأشخاص كواليس الواقعة، خلال التعليقات، كونه كان بالقرب من الحدث: «حصل اقسم بالله الميكروباص ده كان جنب عربيتنا وشوفته نزل والميكروباص ماشي، وفجأة وقف والبنات اللي كانوا فيه صرخوا جامد واتخبطوا لما العربية وقفت فجأة، ده لازم يتحاسب وحساب عسير لان دول أرواح».