رد صادم من مبروك عطية..فتاة تشكو ظلم أهلها: «عندي 42 سنة ومتجوزتش» | فيديو

رد صادم من مبروك
رد صادم من مبروك عطية..فتاة تشكو ظلم أهلها: «عندي 42 سنة ومت

أرسلت إحدى الفتيات إلى الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تشكو حرمانها الزواج من قبل أهلها الذين استغلوا ضعفها وتواجدها معهم بعد وفاة والدها، حتى مرت بها سنوات العمر، وتملك منها الخوف والإحباط تجاه الزواج «أنا 42 سنة ولم أتزوج، حرمني أهلي من الزواج».


حزن مبروك عطية على حال الفتاة

ورد الدكتور مبروك عطية الداعية الاسلامية من خلال فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهو يظهر عليه الحزن الشديد والتأثر بكلمات الفتاة، وما وقع عليها من ظلم من قبل أهلها: «مش عايز استدعي نكد تاني، وأقول لو أبوها عايش مكانوش عملوا فيها كده، شوفتوا قيمة الأب في الحياة».

واستكمل «مبروك» أنه لا يشترط أن يكون الأب عكس الأهل، «يمكن لو كان موجود، يكون أول الظالمين لها»، لذا وجه نصائح إلى أهلها بأن يتركوها تنظر إلى حياتها، وتبني أسرتها، ويراجعوا دينهم للتخلص من البغضاء والأنانية المكمونة في قلوبهم، «خلوا البنت تتجوز، واللي بتاخدوه منها، ربنا هيعوضحكم أضعافه».


إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

وأشار «عطية» إلى أنها أصبحت 42 عامًا، تعلمت وعملت، وما يأتي منها من خير يعتقد الأهل أنه سيذهب إلى زوجها «ممكن يكون زوج كويس، وابن حلال»، لذا نوه على الأهل بإعطائها الحق في الزواج «أرجوكم اللي يتقدملها متنشفوش ريقه وتعطلوا جوازها»، واستشهد بقول الرسول صلي الله عليه وسلم: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه».

واختتم الدكتور مبروك عطية أن تعاون الناس معًا منهج ديني يلزم اتباعه: «وتعاونوا على البر والتقوى»، مشيرًا إلى أنه لو أخلص الناس نيتهم لوجه الله تعالى، لقضيت جميع الحاجات.