بعد زواجه للمرة الـ4.. الزوجة الأولى في دعوى خلع: مفكر نفسه الحج متولي

 بعد زواجه للمرة
بعد زواجه للمرة الـ4.. الزوجة الأولى في دعوى خلع: مفكر نفسه

20 عامًا هي المدة التي تحملتها الزوجة الأربعينية بجوار زوجها الذي وصفته بـ«زير النساء»، مشيرة إلى أنها كانت مجبرة على الزيجة من قبل عائلتها، لأنها اقتربت من العشرينيات من عمرها، واعتقدوا أن فرصها ضعيفة في الزواج، إذا تجاوزت هذه المرحلة العمرية، لينتهي هذا الزواج أمام أبواب محكمة الأسرة، بعدما تقدمت الزوجة بدعوى خلع ضد زوجها كحل لمأساتها التي عاشتها طوال هذه المدة، على حد وصفها.


الزوجة: أهلي عايروني بسبب عدم زواجي

ومن أمام قاعة المحكمة روّت الزوجة الأربعينية ما حدث معها  قبل 20 عامًا، قائلة: إنها كانت تعاني من ضغط نفسي من قبل المقربين بسبب أنها ليست على قدر عالٍ من الجمال مثل أقرانها، وكانوا يعايرونها بذلك كلما خطبت فتاة من العائلة، ومع أول رجل تقدم لخطبتها اعتقادًا بأنها ليس لها حظ بالزواج، وأجبروها على مقابلته والموافقة على الخطبة، وبالفعل جلست معه لكنها لم تكن سعيدة بالخطبة.


الزوج كانت متعدد العلاقات منذ الخطبة

وطوال فترة الخطبة كانت الزوجة تعاني من تصرفات والدته، ودلالها الزائد لنجلها أمام الجميع، لكن معانتها الأكبر كانت بسبب كثرة النساء بجانبه، وطريقة تعامله معهن، وكلما اشتكت من تصرفاته كانوا يعنفوها بحجة أنها لم تفهم شيئًا، وأنهم أكثر خبرة منها، ويريدون مصلحتها، وعندما تتحدث معه عن علاقاته النسائية توبخها والدته وتشكي لعائلتها أنها تعامل ابنها بطريقة صعبة، وتهددهم بفسخ الخطبة.

وبعد الزواج عاشت في منزل والديها أكثر من منزله بسبب خيانته المتكررة لها، وبعد فترة صغيرة علمت بزواجه من أخرى، وغضبت وطلبت الطلاق لكن عائلتها أجبرتها على التحمل والعيش معه، وأن ذلك حقه كرجل، وبعد أيام من عودتها حملت بطفلها الأول، ووقتها أجبرت نفسها على التأقلم، حسب حديث الزوجة.


زواج للمرة الرابعة

وأضافت الزوجة: «مفكر نفسه الحج متولي، ومكنتش أخر مره يتجوز عليا فيها، وعلى الرغم من زواجه من أتنين إلا إنه كان بيخونا برضوا، وبعد كام سنة أتجوز الـ 3، ومكنش باليد حيلة غير إني أسكت عشان أبني، ولما ضرتي أخدت موقف وطلبت الطلاق هددها بأخد عيالها منها، وفضلنا على الحال ده سنين، لكن من شهور قرر أنه يتجوز الـ 4، وعلى الرغم من أننا رفضنا أتجوزها وحطنا قدام الأمر الواقع».

واختتمت الزوجة حديثها بأنها تحملت الكثير من المواقف في البداية خوفًا من أهلها، وبعد ذلك خوفًا على ابنها الوحيد، لكنها لم تعد تتحمل، فلجأت لمحكمة الأسرة بروض الفرج، وأقامت دعوى خلع حملت لرقم 319.