هدافع عن حقها لآخر يوم في عمري..زوج مارينا صالح يكشف مفاجأة عن غلق المستشفى | فيديو

مارينا صالح
مارينا صالح

فجر رامز دوس زوج مارينا صالح ضحية الخطأ الطبي مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا: "قرار غلق المستشفي، لم يكن بسبب وفاة زوجتي، ولكن لأن الأجهزة الرقابية التابعة لوزارة الصحة عندما قامت بالتفتيش على المستشفي اكتشفت مخالفات جسيمة".


وقال فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية "الحياة": "واقعة وفاة زوجتي ليست السبب الاساسي فى صدور قرار غلق المستشفي"، مؤكدا: " لن أترك حق الراحلة، لو آخر يوم فى حياتي، ومش هسيب حق مارينا ولن أقبل الضرر لأحد من هذا المستشفي مرة آخرى".


وتساءل: "كم عدد الذين توفوا فى هذا المستشفي نتيجة للأخطاء الطبية؟ فلا أحد يعرف عدد الأشخاص الذين يحبون مارينا".
وبكي زوج الضحية قائلا: "مش هسيب حق مارينا لو آخر يوم فى عمري، ومهما حدث".
ومن جانبه علق فريد جلال، محامي أسرة مارينا صلاح، على واقعة وفاتها عقب إجراء أشعة صبغة على العين داخل أحد المستشفيات الخاصة بسبب الإهمال الطبي.

وقال «جلال» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج «مصر جديدة»، الذي يبث على قناة Etc، مساء الثلاثاء، إن المباحث العامة بدأت تحرياتها في وفاة مارينا صلاح، مشددًا على أن السبب هو «الإهمال الطبي».

كما شدد محامي مارينا صلاح، على أن «الإهمال الطبي تسبب في وفاة مارينا، وبدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية في نفس اليوم»، لافتًا إلى أن مارينا لم يتم توفير أنبوب أكسجين لها لإنقاذ حياتها، أو وضعها تحت الملاحظة، موضحًا أنه في حال توفير أنبوب أكسجين للضحية كانت عاشت».

وسادت حالة من الحزن بين المصريين بعد واقعة وفاة مارينا صلاح أثناء إجرائها آشعة على عينها داخل أحد المستشفيات الخاصة بسبب الإهمال الطبي.

وتصدر اسم الضحية، الأم لطفل رضيع، قائمة الأكثر بحثا على محرك البحث «جوجل» بعد إعلان زوجها تفاصيل الواقعة بعد بحث كثيرين عن تفاصيل المأساة التي طالت سيدة شابة كانت تعاني فقط من احمرار في إحدى عينيها.

تحقيقات عاجلة

يذكر أن النائب العام المستشار حمادة الصاوي أمر بمباشرة تحقيقات عاجلة في واقعة إصابة المجني عليها مارينا صلاح بعد دخولها أحد مستشفيات العيون لتلقي العلاج اللازم، ووفاتها تبعًا لذلك.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا أول أمس من شقيق المجني عليها مارينا صلاح يشكو إهمالًا طبيًّا تعرَّضت له شقيقته إثر دخولها المستشفى الوطني للعيون بدائرة قسم شرطة النزهة لإصابة عينها.

وأجرت لذلك بالمستشفى أشعة دون اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قبلها، مما أصابها بتشنجات وإغماءٍ وتوقف بعضلة القلب، وتُرِكتْ دون إسعاف بردهة المستشفى لما يزيد عن خمس ساعات، حتى نقلها ذووها بسيارة إسعاف لمستشفى آخر بعدما تبين عدم وجود غرفة لرعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الأول، فباشرت النيابة العامة التحقيقات في حينها.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت مساء الاثنين تداول منشورات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي مفادها وفاة المجني عليها جرَّاء إصابتها المشار إليها، فتواصلت النيابة العامة على الفور مع شقيقها المبلغ الذي أفاد بتمام دفن المجني عليها أمس.
ولذلك طلبت النيابة العامة حضور شقيق المجني عليها وزوجها للاستماع لأقوالهما، وكذا كامل الطاقم الطبي والتمريض بالمستشفى الأول والثاني لسؤالهم، كما تحفظت على كافَّة أوراق علاجها، وكاميرات المراقبة بهما، وجارٍ استكمال التحقيقات.