صدمة من رؤية جثث الأم والأب والشقيقة الكبرى.. حكاية الأطفال الأربعة الناجين من جريمة الصف

 صدمة من رؤية جثث
صدمة من رؤية جثث الأم والأب والشقيقة الكبرى.. حكاية الأطفا

صرخات هستيرية ودموع لم تتوقف من الطفل «أحمد» البالغ من العمر 12 عاما من هول ما شاهده داخل منزله في قرية عرب الصحار التابعة لمركز الصف، كان جثمان والده يتدلى من حبل مصنوع من البلاستك، مثبت في الحامل الحديدي لمروحة السقف، بينما كانت والدة الطفل ملقاة جثة هامدة بجانب جثمان ابنتها الكبرى البالغة من العمر 14 عاما.

المشهد المرعب الذي يصعب على الرجال احتماله شاهده الطفل مع 3 من أشقائه تتراوح أعمارهم بين 4 و6 و10 سنوات، وبتلقائية اتجه الطفل الصغير لاحتضان والدته والنداء عليها باسمها لكنها كانت جثة هامدة لا تستطيع الرد عليه.

مشهد مؤلم في جريمة الصف

دقائق قليلة قضاها الأطفال على تلك الحالة التي يصعب وصفها ما بين البكاء والصراخ حتى حضر عمهم أو شقيق والدهم ورأى هذا المشهد المؤلم فتماسك قليلا وتذكر تاريخ شقيقه المرضى مع المصحات النفسية التي كان يتردد عليها لتلقي العلاج وشك أن الأب هو الذي قتل زوجته وطفلته الكبرى شنقا بالايشارب المستخدم في الجريمة ملفوفا حول رقبتيهما قبل أن يجهز الأب المشنقة لنفسه، حسب ما جاء في أقوال العم.

شقيق منفذ جريمة الصف أبلغ الشرطة

أبلغ شقيق منفذ جريمة الصف الشرطة فانتقلت قوة أمنية بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وعاينت مسرح الجريمة واستمعت إلى رواية الاطفال الأربعة الناجون من الموت وأنهم اكتشفوا الجريمة عقب استيقاظهم من النوم:" صحينا من النوم لقينا أبويا وامي وأختي ميتين".

وأفادت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية أن الواقعة ليست فيها عناصر خارج الأسرة وأن الجاني هو الأب الذي شنق زوجته وابنته قبل أن يتخلص من حياته.

تشريح جثامين ضحايا جريمة الصف

أوضحت تحريات العميد أحمد خلف رئيس قطاع مباحث جنوب الجيزة أن الواقعة انكشفت عقب ورود بلاغ إلى مركز شرطة الصف يفيد بالعثور على 3 جثامين متوفين داخل منزل الأسرة في الصف، وانتقلت قوة أمنية واستدعت سيارة الإسعاف لنقل الحثامين الثلاثة إلى المشرحة لتسريحها تنفيذا لقرار النيابة العامة لبيان أسباب الوفاة