كنت جعانة.. كرتونة «بيض» تجبر «نوال» على خلع زوجها

كنت جعانة.. كرتونة
كنت جعانة.. كرتونة «بيض» تجبر «نوال» على خلع زوجها

«العيلة كلها بخيلة، وأنا مش بعرف آكل ولا أشرب طول ما أنا في بيتي، ولازم كل يوم أروح آكل عند أهلي، ولما أرجع لو شربت الميه يحاسبوني» بهذه الكلمات عبرت «نوال» عن معاناتها مع شريك حياتها، خلال تواجدها في أحد أروقة محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، بعد شهور من زواجهما بسبب بخل عائلته، ورددت كلمات يعلوها مشاعر الخذلان والألم.

كرتونة بيض سبب دعوى الخلع

«أمه سرقتني كرتونة بيض»، كان هذا هو السبب الرئيسي لدعوى الخلع، وسط استغراب كل من سمع سبب دعواها، قائلة إنها لم تقابل أحدا إلا واستغرب سبب طلاقها، لكنها ترى أنه سبب مقنع للغاية، لأنها إن قبلت أن تعيش مع رجل بخيل، لم تقبل العيش مع رجل لم يستطع الدفاع عنها، وأنه صدق والدته إنه سرق.

تفاصيل زيجتها التي أجبرت عليها

وخلال الحديث حكت الزوجة المكلومة تفاصيل زيجتها، موضحة أنها تزوجت من رجل من اختيار والدها ولم تستطع الرفض، ووافقت على الخطبة، وطوال فترة التعارف كانت تعاني من تصرفاته هو وعائلته التي جعلتها تكرههم قبل أن تحبهم وتعيش معهم، وكانت تشتكي لوالدها فيوبخها هي ووالدتها، بحجة أنها مرفهة أكثر من اللازم، وعليها أن تتأقلم على العيش معه، وتتأقلم على عائلته، وكان والدها يوافق خطيبها الرأي في كل شيء.

وبعد عام من العذاب، كما وصفت «نوال» فترة خطبتها، تمت الزيجة، وأجبرت على العيش معه في بيت عائلته، التي رأت فيه العذاب ألوانًا منذ اليوم الأول لها، وتأكدت أنها لن ترى يومًا يسر بخاطرها معه، بسبب أهله المتحكمين في كل شيء حتى الطعام والشراب، وأنهم يأكلون بحرص، ليس ذلك فقط، بل يأكلون بمواعيد ومن يتأخر ليس له طعام.

والدته اتهمتها بسرقة كرتونة البيض

وبالحديث عن الليلة التي أخذت فيها قرار الانفصال، قالت الزوجة: «كنت كل يوم أروح عن أهلي عشان آكل وأشرب عشان كنت بنام جعانة، وبيعدوا باكل قد إيه وبشرب قد إيه، ولما أروح لو شربت يحاسبوني».

وأضافت: «في يوم كنت جعانة والتلاجة مكنش فيها أكل فطلبت من جوزي أكل نزل جاب من تلاجة أمه كرتونة بيض، كان فيها كام بيضة، ولما صحيت وعرفت قالت إني سرقت البيض من التلاجة وفضحتني، ولما قولتله مرضاش حتى يدافع عني»، موضحة أنها تركت منزل زوجها ولجأت للعيش بمنزل عمها، بعد أن رفضت التصالح مع زوجها، وقررت والدتها أن ترافقها لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى خلع حملت رقم 110، ولازالت الدعوى أمام المحكمة.