حاول ممارسة الرذيلة معها..لغز العثور على «جثة عبير» داخل صيدلية في عرب المعادي

حاول ممارسة الرذيلة
حاول ممارسة الرذيلة معها..لغز العثور على «جثة عبير» داخل صيد

جريمة وقعت في عام 2014 قبل 8 أعوام، لكنها ما تزال حديث أهالي منطقة عرب المعادي بدائرة قسم شرطة البساتين، فحتى الآن يتذكر أهالي المنطقة الطفلة التي  راحت ضحية تلك الجريمة، إثر تلقيها طعنة في البطن وجرح ذبحي بالرقبة وتهشيم بالجمجمة ومحاولة اغتصابها، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل صيدلية بسبب رغبته في اغتصاب الطفلة داخل الصيدلية محل عمله، وتم ضبطه وإحالته إلى محكمة الجنايات.

بداية الواقعة

قبل 8 سنوات ثارت منطقة عرب المعادي بدائرة قسم شرطة البساتين علي خبر اختفاء الطفلة عبير وع 11 سنة، التي غادرت منزل أسرتها لشراء دواء مرض السكري لوالدته المريضة، ولم تعد إلى المنزل مرة أخرى، فلم يدخر أهالي المنطقة جهدا حيث قاموا بالذهاب إلى الصيدلية الكائنة أمام منزل الضحية، وبسؤال عامل الصيدلية ويدعى عبد الحافظ عادل محمد عبد الله 19سنه، أنكر أنه شاهدها اليوم، ونظرا لكونه طالب جامعي ومعروف بحسن السمعة في المنطقة لم يشكوا لحظة في كلامه، فذهبوا يبحثون عن عبير في أماكن أخرى.

أم أحمد 55 سنة، سيدة مقيمة بالمنطقة، وكانت تشتري بعض الخضراوات من السوق، وأثناء عودتها شاهدت  العشرات من الأهالي يبحثون عن عبير، وبسؤالها أكدت بأنها شاهدت عبير تدخل الصيدلية.

الشك

وبدأ الشك يعرف طريقة إلى قلب والدها، وبالعوده إلى الصيدلية تبين أن عامل الصيدلية تركها مفتوحة وهرب، وبدخول الأهالي شاهدوا باب مخزن الصيدلية، فدفعه أحدهم ولكن لا توجد إضاءة، وطلب أحدهم أن يبحث عن مفتاح الإضاءة فحاول أن يتقدم إلى داخل المخزن.

جثة في مخزن الصيدلية

وفجأة شعر بشيء غريب أسفل قدمه، وإذ بالأهالي يشاهدون كراتين فارغة وأسفلها دماء، وبإزاحتها تم العثور على جثة عبير مذبوحة وسط بركة من الدماء، واتهمت الأسرة عامل الصيدلية بقتلها.

المخدرات كلمة السر

«الله يخرب بيت المخدرات»، كانت تلك اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، والذي أضاف بأنه كعادته يوميا ذهب إلى الصيدلية، وجلس في سكون وإذا بالشيطان يدفعه للذهاب إلى دولاب المخدرات، وتناول قرصا مخدرا، وظلت تتفاعل وتتلاعب برأسه حتى دخلت عبير، فقرر أن يغتصبها، وقام بدفعها إلى داخل المخزن الخاص بالصيدلية مهددا إياها بالسكين، ولكنها رفضت وقاومت فقام بطعنها في بطنها ثم أجهز عليها وذبحها، ثم خرج من المخزن وجلس على جهاز كمبيوتر، ولم تمر سوى نصف ساعة حتى دخل عليه والدها وسأله عنها، وأجابه بأنه لم يرها، ثم ترك الصيدلية وهرب خوفا من عودتهم مرة أخرى والفتك به، وتمت إحالته للجنايات التي قضت بإعدامه شنقا.