كنت محتاج فلوس أعالج أمي.. اعترافات مثيرة للص حلوان المتهم بسحل طفلتين وسيدة

كنت محتاج فلوس أعالج
كنت محتاج فلوس أعالج أمي.. اعترافات مثيرة للص حلوان المتهم ب

تفاصيل مثيرة وردت في نص التحقيقات الخاصة بواقعة لص حلوان والذي أقدم على خطف هاتف محمول من طالبتين أثناء سيرهما بأحد الشوارع بمدينة حلوان جنوب القاهرة، وعقب محاولته الفرار اشتبكت حقيبة الفتاة في الدراجة النارية، ولكن اللص سحلهما وحاولت سيدة التصدي له لإنقاذ الفتاتين فسحلها هي الأخرى، وحرر محضرًا بالواقعة حمل رقم 27930 لسنة 2021 جنح حلوان.

وجاءت اعترافات المتهم «أحمد أ. إ »، يبلغ من العمر 18عامًا، ويعمل «سائق توك توك»، تفصيليًا أمام جهات التحقيق على النحو التالي:

س/ وما تفصيلات اعترافك تحديدًا؟

ج/ «اللي حصل إن أمي تعبانه عندها فشل كلوي ومحتاج فلوس ضروري عشان تتعالج وأنا وماشي بالموتوسيكل في العزبة البحرية لقيت البنتين، وأول ما شوفتهم نزلت من الموتوسيكل ومشيت وراهم وخطفت من إيدها التليفون بتاع البنت الكبيرة، وها حاولوا ياخدوا مني التليفون تاني، روحت راكب الموتوسيكل وهما مسكين فيا، وراحوا اتسحلو على الأرض تحت مني، وأنا باخد الدوران البنات بتصرخ أن في وحدة ست حاولت توقفني بالموتوسيكل داخل فيها بالموتوسيكل، ووقعوا كلهم تحت الموتوسيكل، وأنا هربت وروحت وبعد كده، روحت لواحد صاحبي اسمه (حسني) وبعتله التليفون، بس هو مكنش عارف إن التلفيون اللي بعتهوله مسروق وأخدت منه مبلغ 800 جنيه، وأول إمبارح كنت رايح له أقعد معاه، وشوية لقيت الحكومة أخذتني أنا وهو على اسم حلوان، والنهارده جئت على النيابة، وهو ده كل اللي حصل».
محل ارتكاب الواقعة

س/ متى وأين قمت بارتكاب تلك الواقعه تحديدا؟

ج/ أنا سرقت التليفون من البنت يوم السبت 25/12 وكنت حوالي الساعه 11:15 الصبح في شارع 18 بالعزبة البحرية بحلوان.

س/ وما مناسبه تواجدك بالمكان والزمان سالف الذكر؟

ج/ أنا كنت بلف بالموتوسيكل بتاعي في حلوان، عشان كنت محتاج فلوس لأمي المريضة.

س/من كان برفقتك آنذاك؟

ج/ كنت لوحدي. 
المتهم يعترف بتفاصيل الواقعة

س/ وما هي ظروف تقابلك مع المجني عليهن؟

ج/ أنا كنت ماشي بالموتوسيكل بتاعي في العزبه البحريه لقيت البنتين واول ما شفتهم نزلت من الموتوسيكل، ومشيت وراهم وخطفت من يدها التليفون بتاع البنت الكبيرة وهم حاولوا ياخذوا مني التليفون تاني، رحت راكب الموتوسيكل وهم ماسكين فيا، وراحوا اتسحروا على الأرض تحت مني وأنا باخذ الدوران البنات بتصرخ كان في واحده ست حاولت توقفني بالموتوسيكل، ورحت داخل فيها بالموتوسيكل، فوقعوا كلهم تحت الموتوسيكل.

س/ ما الذي دعاك لسرقة المجني عليهن؟

ج/ عشان كنت محتاج فلوس عشان أمي تعبانة بفشل كلوي، وأبويا سايبنا من 10 سنين ومتجوز، ومش بيصرف علينا.

س/ ما هي كيفية استيلائك على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها آلاء محمد عبدالمنعم تحديدا؟

ج/ «هي وأختها الصغيرة كانوا ماشيين بيضحكوا وهم ماشيين في الشارع، وكانت البنت الكبيره ماسكه التليفون بايدها، ورحت أنا نازل من الموتوسيكل بتاعي، وخطفت التليفون من يدها، ورحت اركب الموتوسيكل بتاعي عشان أهرب منهم لقيتهم مسكوا فيا».

س/ وأين كانت تحفظ المجنى عليها آلاء محمد عبدالمنعم بالهاتف المحمول خاصتها تحديدا؟

ج/ هي كانت ماسكة التليفون في إيدها.

س/ وهل كنت تعلم بساعة ومكان تواجد المجني عليهن قبل ارتكابك لتلك الواقعة؟

ج/ لا أنا كنت ماشى في حلوان وكنت محتاج فلوس لأمي ولقتهم بنتين صغيرين بالصدفة ومعاهم تليفون، ومش هيقدرو يقاوموني قمت سارق منهم التليفون، ومكنتش أعرف أنهم موجودين وهيعدو من المكان ده».