اغتصبها وهي شايلة المصحف..اعترافات المتهم في واقعة التعدي على «طالبة المنوفية» ووالدها يكشف تفاصيل صادمة

اغتصبها وهي شايلة
اغتصبها وهي شايلة المصحف..اعترافات المتهم في واقعة التعدي عل

سرد هلال عبدالشافي، والد الطفلة التي تم الاعتداء عليها في المنوفية، أثناء عودتها من الكُتّاب، تفاصيل الواقعة، مطالبا بالقصاص العاجل لابنته من المتهم.

وقال هلال، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، إن زوجته معتادة على أن توصل ابنته إلى الكُتّاب في الصباح الباكر، لكن البنت تعود بمفردها في الظهيرة عندما تنتهي من المراجعة، مضيفا: «زوجتي اتصلت بي وهي منهارة، تخبرني أن ابنتنا تعرضت للاعتداء، فعدت للمنزل وجدت البنت منهارة بتعيط وبترتعش، وبتقولي إنه هيذبحها ويدفنها تحت الأرض».

ولفت هلال، إلى أن له ابن يلعب الكرة، وهو مشهور في البلد، فاستغل المعتدي شهرة ابنه، واستوقف البنت في الطريق، وأخبرها أنه سيعطيها كوتش لشقيقها يلعب به المباراة، وعندما اقتربت من البوابة، وضع المطواة على رقبتها، وسحبها داخل البيت، واعتدى عليها.

وأكد والد الضحية، أنه لم يلجأ إلى العنف، مردفا: «طلعت على مركز الشرطة، أنا مش بلطجي، أنا مهندس زراعي، والمتهم هدد بنتي بذبحها ودفنها، وقام باغتصابها تحت تهديد السلاح، وعمره متجاوز الـ20 عاما، ومشهور بالبلطجة».

وكانت قد كشفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية تفاصيل وملابسات واقعة التعدى على «طالبة»- 14 سنة- بالمنوفية، أفادت التحريات بأن مسجل خطر استدرجها إلى مسكنه وتعدي عليها أثناء عودتها من من درس ديني،وأفادت التحريات أن المتهم هدد الضحية بسلاح أبيض، تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة قائلا «هي احلوت في عيني وكانت لحظة شيطان».

كانت الداخلية، قالت في بيان: «في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية من أحد الأشخاص – مقيم بدائرة المركز- بتضرره من «عاطل» له معلومات جنائية لقيامه باستدراج كريمته (طالبة) -14 سنة- لمسكنه والتعدى عليها».

وأضافت: «تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق».

عقوبة الاعتداء على الأطفال بالضرب

نصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وتنطبق هذه العقوبة أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.

كما نصت المادة 240 من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات.

عقوبة الاعتداء على الأطفال جنسيا

نصت المادة 269 من قانون العقوبات، على كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، ووإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممّن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وتضاعف العقوبه في حال الإعتداء من بالغ على قاصر وفقا لنص المادة ١١٦ مكرر من قانون الطفل.