اشتريت زوجي بمصحف وباعني عشان رقاصة.. أول تعليق من «آية» بعد محاولة إنهاء حياتها

اشتريت زوجي بمصحف
اشتريت زوجي بمصحف وباعني عشان رقاصة.. أول تعليق من «آية» بعد

لم يمهلها القدر للاستمتاع بإحساس الأمان، ولذة الانتصار على معاناة فشل الزيجة الأولى وقسوتها، أكثر من عدة أيام، لتتحول حياة الشابة العشرينية آية أحمد، بين ليلة وضحاها إل بركان محموم بمشاعر الحسرة والخذلان، بعدما تركها زوجها الثاني التي قدمت تضحياتها له، مغادرًا إلى فرنسا، وتطليقها غيابيًا دون علمها، من أجل الاستمرار مع زوجته الفرنسية، التي تعمل راقصة استعراضية بباريس.

لم يمر واقع الصدمة على «آية»، مرور الكرام لتقرر التخلص من حياتها، عن طريق ابتلاع بعض الأدوية، بعدما تملك منها اليأس، لكن ربما أراد القدر أن يكتب لها حياة جديدة، بعدما نجح الأطباء في إنقاذها.

أول تعليق من «آية» بعد نجاتها

في أول تعليق لها، قالت آية أحمد إن الأطباء بالفعل نجحوا في إنقاذ حياتها بعد محاولتها التخلص منها، مضيفة: «خرجت من معهد السموم للأسف من كام ساعة، وبقيت أحسن وكويسة الحمد لله».

وعن سبب إقدامها على تلك الخطوة، أشارت «آية»، إلى أنها حاولت ترك رسالة أخيرة لزوجها، كي يعلم أثر ما فعله، عندما يتصفح حسابها الشخصي فيما بعد: «يمكن وقتها يعرف اللي عمله ويرجع، نزلت الكلام ده، وأنا بين الحياة والموت، لا في دماغي تريند ولا شهرة ولا أي كلام».

وأشارت صاحبة الواقعة، إلى احتمالية عودة زوجها عقب يومين: «على الأغلب يومين وراجع، ده اللي عرفته، بس هو متصلش بيا ولا كلمني». 


اشتريته بمصحف وسبحة وباعني عشان راقصة

كانت آية أحمد، قررت الرد على بعض النقاط عقب التعافي، حول زواجها وزواج طليقها من سيدة أخرى، قائلة: «ولاد محمد طليقي دول ولاده من طليقته المصرية، كان متجوزها من 22 سنة، وطلقها من 15 سنة، يعني أنا مخطفتوش من مراته وولاده، لكن مراته الفرنسية دي متجوزها، وعلى حسب كلامه آنه عايش معاها بس علشان الجنسية الفرنسية أو على الأقل ياخد كارت الإقامة بعشر سنين».

وتابعت عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»: «يعني أنا واحدة مسلمة اتجوزت زواج شرعي إسلامي عادي جدا لا يشوبه شيء، ومكنتش أعرف أنه عايش تحت ضلها وفلوسها ولا حاجة، ده كان في نظري حاجة كبيرة أوي، شايل مسؤولية بيته وبيتي وبيوت ناس تانية كتير للخير، إنما الموضوع متكشفش على حقيقته غير لما مراته الراقصة الفرنسية، عرفت أنه متجوزني وطردته من الشقة، وأمرته إنه يطلقني وقالها سمعا وطاعة».

وأكملت: «كنت معمية عنه، أهلي كانوا رافضينه وأنا وقفت قصادهم وحاربت الدنيا علشانه وعشان بحبه، أنما بعد ما الموضوع اتوافق عليه، أهلي كلهم كانوا فرحانين لي وأبويا كان وكيلي في الصورة ومخسرتوش ولا اي حاجة، وأنا عايشة مع أهلي من ساعة ما اتجوزني وسافر، ولحد دلوقتي، لأنهم أهلي ولا أنا بعتهم ولا هما باعوني».

وتحدثت «آية»، عن ندمها الشديد بسبب تنازلاتها: «أكبر غلطة أني اتنازلت عن حقوقي، ده شخص قاللي أنا نازل إجازتي بفلوس كذا! قولتله ولا يهمك ياحبيبي أنا شارياك بمصحف وسبحة، لا شبكة ولا مهر ولا قايمة أنت عندي بالدنيا ومدام ارتضيت دينك أي حاجة تانية مالهاش لازمة، آه ارتضيت دينه، لأنه ده كان الظاهر ليا وللكل، واللي حصل بعد كده ماكانش غير أنه صدمات ليا متتالية مش أكتر، وكان عقابها ليا أني ماليش حقوق بعد الطلاق، وكل اللي طلبته منه المبلغ اللي استلفه مني، ورفض يرجعه إلا لما أتنازل عن أي حق ليا علشان يضمن أني مارفعش عليه قضايا».