رجعت من الشغل مالقيتهاش عاملة أكل.. اعترافات صادمة لـ «بائع دار السلام» المعتدي على زوجته

رجعت من الشغل مالقيتهاش
رجعت من الشغل مالقيتهاش عاملة أكل.. اعترافات صادمة لـ «بائع

أدلى «أحمد م.ر»، بائع متجول، متهم بالاعتداء على زوجته طعنا وسكب ماء مغلي على جسدها في حي المعادي، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الجريمة المروعة بحق زوجته أمام جهات التحقيق، وعقدت أمس أولى جلسات محاكمته داخل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس التي أجلت لجلسة 12 سبتمبر لحضور المحامي الأصيل، وسداد رسود الدعوى المدنية.

وجاءت نص أقوال المتهم بالتحقيقات كالتالي:

س/  ما تفصيل إقرارك ؟

ج/ اللي حصل أنا كنت راجع من الشغل حوالي الساعة 11 بالليل وأنا كنت خارج من البيت من الصبح وماكنتش أكلت وكلمت مراتي وأنا في الشغل قولتلها أنا جعان جهزي لي أكل لما أجى ولما رجعت على البيت لقيتها معملتش أكل والبيت مفيش فيه أي حاجة خالص ولقيت ولادي الصغيرين عائشة وخديجة ومكة عندهم 3 سنين وهي مهملة فيهم وسايباهم تعبانين خالص وبعدين أنا إديت فلوس خمسين جنيه لمحمد ابن مراتي من جوزها الأولاني وهو عايش معانا في الشقة وراح اشتري عشا لينا ولما رجع بعته تاني يشتريلي سجاير، أنا قعدت أتكلم معاها عن حياتنا وعيشتنا وبعدين كملنا كلامنا وإحنا في المطبخ وهي بتجهز العشاء وجالها تليفون وفضلت تتكلم وسابتنا وماعملتلناش أكل فأنا شديت معاها عشان هي مهملة فيا وفي ولادي.


ضربتها بالسكينة في رقبتها

وتابع: «لما الخناقة زادت بيننا لقيتها قامت فتحت درج المطبخ وطلعت منه سكينة بتاعت المطبخ وضربتني بيها ضربتين واحدة على راسي من فوق والتانية في جبهتي وأنا لما لقيتها عملت كدا اتجننت قومت ماسك السكينة من إيديها وضربتها بيها في رقبتها كذا ضربة مش فاكر ضربة أو اتنين واتعورت في إيديها الشمال وأنا كان قصدي أموتها لأن هي معيشاني في جحيم ومابتعملش أي حاجة في البيت وبعد ما ضربتها بالسكينة في رقبتها هى نزلت جرى على الشارع ولمت الناس وراحت على مستشفى المنيرة بالمعادي وأنا قفلت باب الشقة عليا أنا وولادي وبعدين حوالي الساعة 1 صباحا لقيت تخبيط على الباب والحكومة جت أخدتني كانو ضابط ومعاه اتنين أمناء شرطة».

س/ وهل ما زالت العلاقة الزوجية بينكما قائمة؟

ج/ أيوة إحنا لسه متجوزين.

س/ وما هي ظروف تقابلك مع المجني عليها ليلة ارتكاب الواقعة؟

ج/ أنا لما رجعت من الشغل مالقيتش إن هي عاملة عشاء فدار بينا الخناق وكنت عاوز أقتلها.

س/ وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين المجني عليها سالفة الذكر؟

ج/ أيوة

س/ وما هو مضمونه؟

ج/ كنت بنتكلم في أمور حياتنا وعيشتنا وإن أنا معرفش هي بتصرف فلوسها فين ولا في إيه بالظبط وكنت بعاتبها على التصرفات بتاعتها الغريبة.