الإفتاء تحسم الجدل..ما حكم زواج رجل بأم طليقته قبل الدخول بها؟

الإفتاء تحسم الجدل..ما
الإفتاء تحسم الجدل..ما حكم زواج رجل بأم طليقته قبل الدخول به

تتعدد أزمات الطلاق ومشاكلها والتي قد تضع بعض الأشخاص في الكثير من الأزمات المختلفة، فمؤخرا، طرح أحد الأفراد سؤالا على دار الإفتاء المصرية جاء مضمونه: «رجل عقد زواجه على بنت بِكْر ثمَّ طلّقها قبل الدخول والخلوة بها، وبعد أكثر من سنة من تاريخ الطلاق تزوج بأم زوجته هذه، وعاش معها أكثر من أربع سنوات أنجب منها خلالها طفلة، فهل هذا الزواج صحيح شرعًا؟».
 

«الإفتاء» تحسم الجدل

ومن ناحيته، أوضح فضيلة الشيخ محمد خاطر محمد الشيخ جوابه، أمين الفتوى، ردا على ذلك السؤال في الفتوى رقم 17135، بأنه من المقرر شرعا أنه لا يحل للرجل الزواج بوالدة زوجته سواء دخل بالابنة أم لم يدخل بها.

واستشهد أمين الفتوى في جوابه عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية بقول الله تعالى في آية المحرمات: ﴿وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ﴾ [النساء: 24]، موضحا أن الآية وردت من غير قيد بالدخول.

رأي الفقهاء في مسألة الزواج بأم المطلقة

وتابع الدكتور محمد خاطر أنه على هذا النحو اجتمع الفقهاء على أن عقد الزواج على البنات يحرم الأمهات على الرجال، وكذلك الدخول بالأمهات يحرم البنات، وهي محرمة على وجه التأبيد.

واختتم فضيلة الشيخ محمد خاطر محمد الشيخ، جوابه بأنه بالنسبة لموضوع السائل، فيكون زواج الشخص المذكور من أم زوجته غير صحيح شرعًا، ويجب على الزوجين أن يفترقا فورا على وجه السرعة، فإن لم يفترقا الطرفين باختيارهما سيتم رفع أمرهما إلى ساحات القضاء لتتم التفرقة بينهما قهرًا، ومن هذا يُعْلَمُ الجواب عمَّا جاء بالسؤال.