لست مريضا نفسيا وهي تستحق ذلك.. اعترافات صادمة لقاتل والدته بـ7 طعنات

لست مريضا نفسيا وهي
لست مريضا نفسيا وهي تستحق ذلك.. اعترافات صادمة لقاتل والدته

لست مريضا نفسيا ولا أعاني من أي مرض عقلي وأعلم جيدا ماذا فعلت، هكذا أصر قاتل والدته بمنطقة العمرانية خلال التحقيقات على أقواله ولم يتراجع عنها.

استيقظت منطقة العمرانية على صراخ إحدى السيدات بشارع عبدالمنعم، بصورة هيستيرية، وصرخات لا تتوقف أيقظت كل من حولها من الجيران، وهرع كل من في الشارع لمعرفة ما حدث فكانت المفاجأة؛ سيدة تصرخ ومنهارة وأخرى ساقطة على الأرض والدماء تنفجر من كل منطقة في جسدها وآله حادة ( سكينة ) موضوعة داخل جسدها ولكنها كانت مازال يسمع صوتها من الألم، وتأثير ضربات في جسدها لم تكن في تلك اللحظة قد فارقت الحياة فقام الأهالي بطلب سيارة الإسعاف لها وتم نقلها إلى المستشفى.
 

أبلغ الأجهزة الأمنية عن الواقعة فور حدوثها وتم إجراء التحريات التي كانت المفاجأة أن القاتل هو نجل الضحية، وهو الذي قام بطعنها حتي سالت منها الدماء وتركها غارقة في دمائها وغادر المنزل كأنه لم يفعل شيء بدم بارد، وقام بتسليم نفسه الأجهزة الأمنية بعد ذلك معترفا بجريمته لم ينكرها.

باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، واستمعت لأقوال المتهم والذي روي تفاصيل الواقعة في التحقيقات بأن البداية كانت أن والدته شعرت بالإرهاق فذهبت لتستريح داخل غرفة النوم وكان هو يرتاح علي كنبة صغيرة في الصالة وبعد فترة قليلة قام بالذهاب للمطبخ وأحضر سكينه الخضار ودخل إلى غرفة والدته ثم قام بتسديد ٧ طعنات في أجزاء متفرقة من جسدها حتى رأي الدماء تخرج شلالات من جسدها فتركها وذهب خارج المنزل ليحضر لها طبيبا من القصر العيني، وعند سؤاله عن قول بعض أقاربه بأنه مريض عقلي نفى ذلك، وقال: إنه في كامل قواه العقلية وأنه لا يرغب في الاعتراف بسبب قتله لها وأنها تستحق ذلك. 

لقتل والدته عمدا … نيابة جنوب الجيزة تحيل  المتهم للجنائية  

وأحالت نيابة جنوب الجيزة المتهم للمحاكمة الجنائية لاتهامهم  بقتل عمدا والدته مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها، وعد لهذا الغرض سلاحا أبيض – سكين – وما أن تيقن من ثباتها حتى انهال عليها طعنا بأماكن متفرقة بجسدها قاصدًا قتلها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.