أطلق عليها الرصاص وشوّه وجهها بماء النار ودفنها.. التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها

شيماء جمال
شيماء جمال

جريمة مكتملة الأركان، قتل الزوج زوجته، أطلق عليها الرصاص، ثم أحرق وجهها بماء النار، وبعد ذلك دفنها فى الفيلا، بعدها ذهب إلى الشرطة للابلاغ عن اختفائها.

فقرات صغيرة تلخص جريمة اهتز لها الشارع المصرى منذ ساعات قليلة، بعد كشف أجهزة الأمن لغز اختفاء المذيعة شيماء جمال التى تعمل فى احدى الفضائيات الخاصة عن بيتها منذ 20 يوما.

التحريات كشفت لغز الاختفاء وتبين ان زوجها الذى يعمل بالسلك القضائى قتلها ودفنها فى حديقة الفيلا.


قتل وتشويه الجثة

كشفت المصادر  القضائية أن الزوج لم يقتصر على القتل بإطلاق الرصاص عليها بل قام بتهشيم  رأسها بأداة حاد بمقبض الطبنجة. وشوه وجهها بماء النار  ودفنها بحديقة منزله بالبدرشين.

وتابعت المصادر  أن المجني عليها  كانت زوجته  الثانية وهددته بإخبار زوجته الاولى بزواجه منها ما دفعه لقتلها. 


رفع الحصانة القضائية عن القاتل

وكشفت المصادر أن مديرية أمن الحيزة اخطرت مجلس الدولة بالجريمة واتهام المستشار أ. ح بقتل زوجته فتم رفع الحصانة عنه للسماح للاجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاهه.

وافادت المصادر بأن  قوات أمن الجيزة استخرجت جثة المذيعة شيماء جمال من حديقة فيلا زوجها عقب دفن الأخير لها فور قتلها. 


بلاغ بالواقعة

وكانت  مديرية أمن الجيزة  تلقت بلاغًا يفيد بتغيب مذيعة تليفزيونية على إحدى الفضائيات الخاصة، تُدعى شيماء جمال، تبين من التحريات أنها تقدم برنامج “المشاغبة”، وبعمل التحريات اللازمة تبين صدق البلاغ وأنها متغيبة منذ نحو 20 يوما.

وتابعت عناصر البحث خط سير المذيعة في الفترة الأخيرة، واستمعت لأقوال أسرتها والمقربين منها، للتعرف على ظروف وملابسات غيابها.

واكد الزوج فى بلاغه ان المذيعة خرجت معه لشراء بعض المستلزمات، ثم طلبت  منه انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير  بالشيخ زايد، وبعد انتظار لفترة طويلة لم تعد زوجته وفوجئ باغلاق هاتفها، فقام بتحرير محضر داخل قسم الشرطة. وتابعت التحريات الأولية أن المذيعة كانت منفصلة منذ فترة قبل أن تتزوج من الجاني.