جوزها حرقها قبل الفطار.. لماذا تخلص علي قطة من زوجته في منشأة القناطر؟

جوزها حرقها قبل الفطار..
جوزها حرقها قبل الفطار.. لماذا تخلص علي قطة من زوجته في منشأ

شهد مركز منشأة القناطر جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ربة منزل متأثرة بإصابتها بحروق 45 % إثر سكب زوجها البنزين على جسدها وإضرامه للنيران.

 تفاصيل صادمة وردت في تحقيقات قضية مقتل زوجه بسبب خلافات وزجية بينهما.

قبل إفطار أحد أيام شهر رمضان الماضي، أبلغت نقطة شرطة مستشفى المطرية التعليمي مأمور المركز بوفاة ربة منزل تدعى "هناء" متأثرة بإصابتها بعد صراع مع الحروق دام يومين تاركة ولد وبنت (3، 5 سنوات).

مساء يوم الواقعة، حركة سريعة تحكم المشهد بكوبري المشاة بقرية نكلا التابعة لمركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، الكل يهرول قاصدا وجهته قبل نحو ساعة من مدفع إفطار تاسع أيام الشهر الكريم قبل أن يبدل "علي قطة" وتيرة الأحداث بمشهد درامي.

​صراخ وعويل وصدمة، ثلاث كلمات تلخص ما ارتكبه الأربعيني في حق رفيقة دربه على مرأى ومسمع المارة دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل أو من منحته قلبها وعقلها.

"إلحقونا يا ناس.. علي ولع في مراته" عبارة كانت كفيلة ببعثرة أوراق قاطني قرية نكلا، حاول بعضهم مد يد العون للسيدة المحترقة بينما تعلو أصوات التكبير استغاثة برب الأرض والسماء.

مأمور مركز منشأة القناطر تلقى بلاغا من حسن توفيق 58 سنة عامل مقيم منشأة رضوان، يتهم "علي. ع." وشهرته "علي قطة" 41 سنة، عامل مقيم قرية نكلا بسكب بنزين على ابنته "هناء 31 سنة" وإشعال النيران بها حال تواجدها بمنطقة نكلا؛ بسبب خلافات زوجية بينهما، مما أدى إلى إصابتها بحروق وتم نقلها إلى مستشفى المطرية التعليمي.

​تقرير المستشفى الطبي أفاد بإصابتها بحرق لهبي من الدرجات الثلاثة بنسبة 45 % والحالة العامة سيئة، ولا يمكن استجوابها وأيد عامل وبائع أقوال الأب الذي أخذ يردد "عايز حق بنتي" ليطمأنه أحد رجال المباحث "روح اطمن على بنتك واحنا مش هنروح بيوتنا إلا وحقك عندك".

توجيهات سريعة من مفتش فرقة شمال أكتوبر، لضباط الفرقة ووحدة مباحث المركز بضبط المتهم بتتبع خط سيره ورصد الأماكن التي يتردد عليها.

جهود رئيس مباحث منشأة القناطر، أسفرت عن ضبط المتهم في أحد الأكمنة المعدة له، وأقر بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينه وبينه زوجته فأحضر بنزينًا وسكبه عليها وأشعل النيران بها حال تواجدها بفرشة فاكهة بكوبري المشاة بقرية نكلا.

بالعودة إلى المستشفى، رنَّ جرس هاتف الأب المكلوم فأسرع للرد ليتلقى خبر سار على سان أحد رجال الشرطة "المتهم جبناه واعترف" ليتوجه بالشكر لضباط المباحث على سرعة ضبط الجاني قبل أن تفاؤق زوجته الحياة.