رد حاسم من الإفتاء.. هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟

 رد حاسم من الإفتاء..
رد حاسم من الإفتاء.. هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟

المصافحة باليد بين الرجل والمرأة، دومًا ما يثير الجدل والتساؤلات حوله، ما بين الإجازة والتحريم، فالعديد من الآراء تذهب لعدم جوازه، في حين أوضح البعض أنه قد يؤثر على صحة الوضوء، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية ردًا على تلك التساؤلات. 


هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟

وكانت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، أوضحت حكم ملامسة المرأة بالنسبة لصحة الوضوء، إذ أرسل أحد الأشخاص، سؤالًا تضمن الآتي: «هل ينتقض الوضوء بلمس المرأة؟».

وأجابت دار الإفتاء أنه بالنسبة لانتقاض الوضوء بلمس غير الـمَحْرَم، فالمختار عند مذهب المالكية أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة، أما عند الأحناف لا ينقض اللمس مطلقًا، ويمكن الأخذ بهذا الرأي لمن ابتُلِي بذلك.


ما نواقض الوضوء الـ6؟

وكان مركز الفتوى، أوضح نواقض الوضوء الـ6 المتفق عليها من قبل العلماء مستشهدًا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، وهي:

ـ الخارج من السبيلين، واستشهد بقوله تعالى في سورة النساء: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ»، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف؛ حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا».

ـ القئ أو سيلان الدم وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصابه قيء، أو رعاف، أو قلس، أو مذي، فليتوضأ. أخرجه ابن ماجه».

ـ النوم أو السكر وما يؤدي إلى ذهاب العقل وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه، فمن نام، فليتوضأ».

ـ مس القبل، أو الدبر باليد، بدون حائل وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه، فليتوضأ».

ـ أكل لحم الإبل وفقًا لحديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ».

ـ غسل المتوفي.