أزهري يجيب..هل وقعت شيرين عبدالوهاب في حرمانية بسبب تصريحاتها ضد حسام حبيب؟

أزهري يجيب..هل وقعت
أزهري يجيب..هل وقعت شيرين عبدالوهاب في حرمانية بسبب تصريحاته

«أنا اللي كنت بصرف وببعت فلوس لوالدته، اتجوز من فيل ولا قرد ولا ارجع ليه تاني، كان بيسحلني ويشتمني واتحملت كتير»، كلمات قاسية واتهامات لاذعة تحدثت بها الفنانة شيرين عبدالوهاب، عن علاقتها بزوجها السابق حسام حبيب، خلال تصريحاتها مع الإعلامية لميس الحديدي. 


هجوم شيرين عبدالوهاب على حسام حبيب

وضربت الفنانة شيرين عبدالوهاب، بالخصوصية عرض الحائط، عقب تصريحاتها، على الرغم من استمرار زيجتها لسنوات، تخللها صور وتصريحات حول علاقتها الرومانسية بزوجها، ما أثار جدلا واسعا، وانقسمت ردود الأفعال بين التعاطف معها حال صدق روايتها، والهجوم عليها بعدما أفشت أسرار حياتهما.

وزعم البعض، بارتكاب الفنانة شيرين عبدالوهاب، إثم كبير بما فعلته من تشهير وإفشاء أسرار العلاقة الزوجية.


هل وقعت شيرين عبدالوهاب في حرمانية؟

وأكد الشيخ إبراهيم عبدالراضي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن ما حدث مُحرم برأي الدين والإفتاء، ولا يتماشى مع ميثاق الزواج الشريف، الذي وضعه الله عز وجل: «وفارقوهن بمعروف».

وأوضح «عبدالراضي»، أن الدين أمرنا بالستر والمعروف في إبرام العقد والجماع، وتفاصيل العلاقة بين الزوجين وأسرارهما، حتى أن لكل منهما حرمة لا يمكن انتهاكها حال وقع الانفصال أو الطلاق.

وحول ما يحدث على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، والوسائل الإعلامية، من الأزواج عقب الطلاق، رد الشيخ الأزهري، قائلًا: «اللي بيحصل اسمه حُرمة إفشاء السر، وكشف أسرار البيوت، وهو ما نهى عنه عند الطلاق، لازم نذكر المحاسن ونتكلم بمعروف».


حكم الدين في إفشاء الزوجين لأسرارهما

وكانت «دار الإفتاء»، كدت في فتوى سابقة، أن إفشاء الأسرار يهدم جدار الثقة بين الزوجين، ويصعب استمرار الحياة بينهما؛ فحافظوا على أسرار بيوتكم.

وعلى الجانب الآخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الزوج من إفشاء أسرار بيته لأصدقائه، مؤكدًا أن إفشاء الزوج أسرار بيته للأصدقاء خيانة، لافتًا إلى أن الكثير من الرجال متعلِّقون بأصدقائهم، يحكون لهم ما يدور بينَهم وبين زوجاتهم.

وأكد مركز الأزهر للفتوى أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» حذر من إفشاء السر بين الزوجين، مستشهدًا بما روى عن أبي سعيد الخدري «رضي الله عنه» أن النبي قال: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَىٰ امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا»، أخرجه مسلم.

أوضح المركز، أنه من أسباب السعادة الأسرية حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به.