رزم فلوس وزوجان سابقان.. شاهدة تكشف مفاجآت في مقتل شيماء جمال
مفاجآت مثيرة جديدة وردت في نص تحقيقات قضية مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج وشريكه ودفنها بمزرعة في منطقة البدرشين.
وكشفت إحدى الشاهدات في القضية رقم ١٠٢٩٩ لسنة ٢٠٢٢ جنح مركز البدرشين والمقيدة برقم ١٣ لسنة ٢٠٢٢ حصر نيابة استئناف القاهرة، عدة مفاجآت.
وجاء في نص الشاهدة
س: اسمك وسنك وعملك
ج: قوت القلوب عرفة موسي ٧٤ سنة ربة منزل
س: وما هي صلتك بشيماء جمال؟
ج: انا ابقي عمة والدتها
س: وما عمر شيماء تحديدا؟
ج:٣٧ سنة
س: وما هي طبيعة عملها تحديدا؟
ج: مذيعة في برنامج المشاغبة بقناة الحدث اليوم
س: ومنذ متي وهي تباشر ذلك العمل؟
ج: مذيعة في برنامج المشاغبة بقناة الحدث اليوم وبعدين قعدت في البيت اديلها فترة
س: وهل شيماء متزوجة حاليا؟
ج: ايوة متزوجة من المستشار ايمن عبد الفتاح محمد السيد
س: وما هي طبيعة عمل سالف الذكر تحديدا؟
ج: هو مستشار في مجلس الدولة
س: ومنذ متي وهي متزوجة من المستشار ايمن عبد الفتاح؟
ج: هما متزوجين من ٧ سنين
س: وهل للمدعوة شيماء جمال ابناء؟
ج: ايوة بنت واحدة اسمها جنا وعندها ١٢ سنة من زوجها الاولاني اسمه تامر ومعندهاش ولاد تاني
س: وما هو محل اقامة المجني عليها شيماء جمال؟
ج: الخمايل باكتوبر
س: ومن يقيم معها في المنزل؟
ج: اللي ساكن معاها هي بنتها جنا والشغالين اللي هم بيتغيروا كل شوية وجوزها المستشار ايمن مش مقيم معاها علي طول علشان هو متجوز واحدة تانية وعنده بيت تاني وشيماء تبقي الزوجة التانية.
س: وما معلوماتك حول الواقعة؟
ج: اللي حصل ان شيماء بقالها فترة عايزة تشتري شقة جديدة اوسع من اللي هي سكنة فيها دلوقتي عشان عندها قطط وكلاب وبعدين يوم الاتنين ٢٠ يونيو الساعه ١٢ بليل لقيت هالة شيماء اللي كانت بايتة معاها من يوم السبت بتتصل بيا ولاقتها بتقولي شيماء نزلت الساعه ١١ الصبح وكان معاها جوزها اللي هو المستشار ايمن عبد الفتاح واخدوا عربية سيماء وراحوا يدوروا علي شقة اوسع من اللي هما قاعدين فيها واخدت معاها قبل ما تنزل رزم فلوس وبعدين رجعت تاني البيت هي وجوزها وركنت عربيتها حوالي الساعه ٢ و٥٥ دقيقة عصرا وشيماء قالت لسامية انها شافت شقة بس معجبتهاش وانها سحبت من البنك ١٥ الف جنيه علشان تقريبا تدفع فلوس شاشة جديدة وشوية حاجات عشان كانت المفروض تسافر يوم التلات هي وجوزها دبي وبعدين نزلت تاني مع جوزها في عربيته عشان تروح تشتري شاشة من المرشدي اللي في اكتوبر وتروح كمان الكوافير وبعدين سامية وجنا بنت شيماء قعدوا يتصلوا عليها من ساعة منزلت مع جوزها علي التليفون بس تليفونها بيدي مغلق من ساعتها وبعدين وانا مع سامية علي التليفون زوج شيماء وصل البيت عند سامية وراحت سامية اديته التليفون علشان يكلمني ولقيته بيقولي ان هو لما وصل البيت هو وشيماء علي الساعه ٣ العصر نزلوا واخدوا عربيته عشان هو كان عنده شغل وفي نفس الوقت هيوصل شيماء للمرشدي عشان تشتري شاشة جديدة وبعدين يوديها الكوافير بس هو قالي لما وصلوا المرشدي كان هو مستعجل يروح الشغل فشيماء قالتله ان هي هتنزل عند المرشدي وبعدين تبقي تاخد اوبر او تاكسي وتكمل مشاوريها عشان هو يلحق يروح الشغل وفعلا نزلها ادام أسواق المرشدي الناحية التانية ومشي ومن ساعتها وهو ميعرفش عنها حاجة وبعدين انا اتصلت بوالدة شيماء وعرفتها اللي حصل وبعدين امبارح الصبح والدتها وجوزها ايمن راحوا قسم اول اكتوبر وعملوا محضر بتغيب شيماء.
س: ومن هي المدعوة سامية وما علاقتها بشيماء؟
ج: هي خالة شيماء وكانت قعدة معاها في بيت شيماء من يوم السبت
س: واين توجد المدعوة سامية؟
ج: هي في البيت عشان قعيدة عملة عملية تغيير مفصل ومش بتتحرك ووزنها ١٧٠ كيلو
س: متي شاهدت شيماء للمرة الأخيرة ؟
ج: اخر مرة شوفتها كان يوم الاحد اللي فات وتحديدا يوم ١٩ يونيو حوالي الساعه ٣ العصر وجت اخدت بنتي خلود ونزلوا علشان يشتروا لبس ورجعتها بعد حوالي ساعة ونص وقعدت شوية ومشيت ودي كانت اخرة مرة اشوفها فيها
س: وما هي الحالة التي كانت عليها انذاك؟
ج: اه كانت كويسة وقعدنا نهزر مع بعض وقعدت شوية ومشيت
س: وهل من ثمة خلافات بين شيماء جمال وزوجها المدعو ايمن عبد الفتاح؟
ج: لا مكنش فيه خلافات هما كانوا ممكن يزعقأو شوية ويتصالحوا وهي خلافات عادية يعني اللي بتحصل بين اي اتنين متجوزين
س: ومتي حدث اخر مشاداة بينهم؟
ج: من حوالي شهرين او تلاتة
س: وهل من ثمة خلافات بين شيماء واي اشخاص اخرين خارج حدود الاسرة او داخلها؟
ج: لا معتقدش عشان هي كانت قافلة علي نفسها ومعندهاش صحاب ولا حاجة وعايشة لبنتها والقطط والكلاب اللي بتربيهم
س: وهل لدي شيماء تجارب زواج سابقة عن زوجها الحالي؟
ج: ايوة مرتين قبل كده
س: وما اسماء ازواجها السابقين؟
ج: اول واحد كان اسمه تامر كان بيشتغل شيف عايش في الغردقة وهو ابو بنتها جنا والتاني كان اسمه رائد وده دكتور اسنان وعايش في مصر ومخلفتش منه ولا خلفت من زوجها الحالي.
