الإفتاء تجيب..كلما نويت الصلاة ينتابني التثاؤب فماذا أفعل؟

الإفتاء تجيب..كلما
الإفتاء تجيب..كلما نويت الصلاة ينتابني التثاؤب فماذا أفعل؟

تعتبر الصلاة من أهم أركان الإسلام على الإطلاق، فبعض الناس يصابون بالتكسير في الجسد والتثاؤب ونزول الدموع تلقائيا بدون سبب، ويكون السؤال في هذه اللحظة ماذا يفعلون حتى لا يؤثر ذلك التثاؤب والإرهاق بالجسد على تركيزهم وخشوعهم في الصلاة، لذلك جاوبت دار الإفتاء المصرية على هذا الأمر في البث المباشر عبر الصفحة الرسمية على اليوتيوب.


كيف تتخلص من التثاؤب قبل الصلاة؟

تمحى بعض علامات الحسد أو التعب بشكل عام من على الإنسان عندما يبدأ في قراءة القرآن، لكن يصاحبها إصابة البعض بالدموع مستمرة عند الصلاة وقراءة القرآن، وهذا كان سؤال احد المتابعين لدرا الإفتاء المصرية، إذ تضمن:«كلما نويت الصلاة ينتابني التثاؤب وتكثر الدموع وأشعر بتكسير جسدي فماذا افعل؟»

وعن إجابة دار الإفتاء على ذلك السؤال السابقة، فجاءت كالآتي: «عليك أن ترقي نفسك، أرقي نفسك كل إنسان فينا يقدر يرقي نفسه، وده شيء نفتقده الحقيقة، أثناء الرقية اقرأ المعوذتين، الإمام ابن القيم كان يقول ظللت 20 عاما أرقي نفسي كلما أصابتني الحمى».


أهمية الرقية في حياة الإنسان

تعتبر الرقية الشرعية حماية من الكثير من الأمراض، إذ استعان بها الإمام ابن القيم في علاج نفسه من الحمى لمدة أكثر من 20 عامًا في حياته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي الحسن والحسين، والكثير من الصحابة اتخذوا الرقية كعلاج، وهي من الأمور التي قالت عنها دار الإفتاء أننا نفتقدها في حياتنا، ويجب اتباعها كل يوم، بل يجب على الإنسان أن يرقي نفسه وولده يوميًا، من خلال قراءة الفاتحة والمعوذات وينفخ في يده ثم يمسح على جسدة، ويكرر هذا ثلاث مرات، إذا قام الإنسان بعمل ذلك مره أو مرتين في اليوم لن يصاب بمكروه.