وجدوها عارية وفي يدها هاتف.. أسرار عجيبة عن وفاة مارلين مونرو؟ | شاهد

وجدوها عارية وفي
وجدوها عارية وفي يدها هاتف.. أسرار عجيبة عن وفاة مارلين مونر

في مثل هذا اليوم قبل 60 عاما، عُثر على الممثلة السينمائية وملكة الإغراء مارلين مونرو ميتة في منزلها في لوس أنجلوس، ما أثار جدلا واسعا وقتها خاصة في ظل وجود شكوك حول موتها.. فما القصة؟ 

في 5 أغسطس 1962، تم اكتشاف مارلين مونرو، راقدة عارية على سريرها، وجهها لأسفل، وممسكة بهاتف في يدها، كما كانت زجاجات حبوب الاكتئاب الخاصة بها فارغة ومتناثرة في جميع أنحاء الغرفة.

بعد تحقيق قصير، خلصت شرطة لوس أنجلوس إلى أن وفاتها "نجمت عن تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة وأن طريقة الوفاة هي الانتحار المحتمل".

من هي مارلين مونرو؟

ولدت مارلين مونرو نورما جين مورتنسون، في لوس أنجلوس في الأول من يونيو عام 1926، حيث كانت والدتها غير مستقرة عاطفيا وكثيرا ما كانت محصورة في مصحة، لذلك نشأت مارلين على يد مجموعة من الآباء بالتبني وفي دار للأيتام.

بدأت مارلين مورنو عرض الأزياء في عام 1944، وفي عام 1946 وقعت عقدًا قصير الأجل مع شركة 20th Century Fox، ثم عادت إلى عرض الأزياء مرة آخرى.

بدأت في جذب الانتباه كممثلة في عام 1950 بعد ظهورها في أدوار ثانوية خلال فيلمين وعلى الرغم من أنها كانت على الشاشة تلعب دور عشيقة لفترة وجيزة في كلا الفيلمين، إلا أن الجمهور لاحظ القنبلة الشقراء، وفازت بعقد جديد من فوكس.

انطلقت مسيرتها التمثيلية في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي بعدد من الأفلام، حققت خلالها شهرة دولية، فمن ينسى مشهدها الكلاسيكي فوق شبكة مترو أنفاق، حيث ترتفع تنورتها البيضاء بفعل الرياح من قطار عابر.

زيجات مارلين مورنو

تزوجت مارلين مورنو 3 مرات، الأولى كانت في سن السادسة عشرة، عندما تزوجت من زميل لها في مصنع للطائرات، لكنهما انفصلا بعد بضع سنوات.

وفي عام 1954، تزوجت من لاعب البيسبول جو ديماجيو، ما جذب المزيد من الدعاية لهما، لكنهما انفصلا بعد 8 أشهر.

وفي عام 1956، تزوجت من الكاتب المسرحي آرثر ميلر، والذي كتب لها دورها الأخير في فيلم The Misfits (1961)، إلا أنه طلقها قبل أسبوع واحد فقط من افتتاح الفيلم.

اللحظات الأخيرة في حياة مارلين مونرو

بحلول عام 1961، كانت مونرو، تعاني من الاكتئاب، وتحت رعاية طبيب نفسي باستمرار.

وعلى نحو متزايد في الأشهر الأخيرة من حياتها، كانت غير مستقرة، حيث عاشت منعزلة في منزلها في برينتوود، لوس أنجلوس.

وبعد منتصف ليل 5 أغسطس 1962، لاحظت خادمتها، يونيس موراي، إضاءة غرفة نوم مونرو، حيث وجدت الباب مغلقًا ولم تستجب مارلين لمكالماتها، لذلك اتصلت الخادمة بالطبيب النفسي لمونرو، الدكتور رالف جرينسون، الذي تمكن من الوصول إلى الغرفة عن طريق كسر النافذة.

دخل جرينسون، ليجد مارلين ميتة، وتم استدعاء الشرطة في وقت ما بعد ذلك، وبتشريح الجثة وجدوا كمية مميتة من المهدئات في جسدها، وحُكم على وفاتها على الأرجح بالانتحار.
 

اغتيال مارلين مونرو

بعد وفاة مارلين مونرو تعددت السيناريوهات حول وفاتها، ومنها أن مارلين كانت ضحية لمؤامرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية بهدف جمع أدلة تدين آل كينيدي.

ووفقًا للضابط والمحقق دون ولف، فقد اغتيلت مارلين مونرو، على يد روبرت كينيدي شقيق الرئيس الأمريكي جون كيندي.