شتمت أمي..اعترافات مثيرة للمتهم بقتل زوجته وابنتها في البحر الأحمر

شتمت أمي..اعترافات
شتمت أمي..اعترافات مثيرة للمتهم بقتل زوجته وابنتها في البحر

كأن يداه لم تقترف جرمًا، لم تزهق نفسًا، لم تقتل رفيقة دربه وابنتها، فكان هدوء وثبات «عامر» أمام جهات التحقيق يشرح تلك الكلمات السابقة، خلال استجوابه بتهمة قتل زوجته وابنتها بمعاونة شقيقه في رأس غرب شمال البحر الأحمر، لم تظهر أي علامات الارتباك أو الخوف على المتهم طوال 5 ساعات استمعت فيها النيابة العامة لأقواله بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لزوجته وابنتها وجاء تبريره للجريمة المروعة صادمًا «عشان شتمت أمي».


المتهم بقتل زوجته وابنتها: كانوا بيشتموا أمي

«كنت مخنوق من مراتي وبنتها كل يوم يتخانوا مع أمي واللي يعمل كده يستاهل الموت» بهذه الكلمات واصل المتهم شرح تفاصيل جريمة قتل زوجته وابنتها (من رجل آخر)، وأنه طلب من زوجته معاملة والدته معاملة حسنة لكنها كانت لا تهتم بحديثه بل كانت تساعد ابنتها على الاعتداء على أمه وإهانتها، وفي يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية الزوجة وحماتها وعندما عاد نجلها من العمل أخبرته بما حدث فتوجه إلى زوجته ونهرها لكن ابنتها تدخلت للدفاع عنها وحاولت الاعتداء على زوج والدتها فتطور الخلاف إلى تبادل الضرب بالأيدي.


لف جثماني المجني عليهما وإلقاؤهما في منطقة جبلية

«أنا خنقت مراتي لحد ما ماتت في إيدي وأخويا ضرب بنتها بالسكين» بتلك الكلمات واصل المتهم الرئيسي شرح تفاصيل الجريمة أمام جهات التحقيق، موضحًا أنه بعد أن تأكد من وفاتهما قام بمعاونة شقيقه بلف جثمانيهما بملاية سرير وحملاهما وألقيا بهما في منطقة جبلية على طريق (الزعفرانة - رأس غارب) ظنًا منهما أنهما بذلك أفلتا من العقاب لكن نبش الكلاب وتمزيق ملاءة السرير كشف عن الجثتين وبعد عثور المارة عليهما تمكنت المباحث من القبض على منفذي الجريمة.


طعنات بالسكين

وخلال التحقيقات أيد المتهم الثاني في جريمة مقتل سيدة وابنتها أنه كان شريكًا لشقيقه في الجريمة انتقامًا من المجني عليهما واعتدائهما على والدته بالسباب والشتائم، وأن الجريمة حدثت بالمصادفة ولم يخططا لها بل كان الانتقام ناتجًا عن المشاجرة التي جمعتهم داخل منزل شقيقه، وأنه أمسك سكينًا وطعن الفتاة في صدرها فسقطت على الأرض ميتة بينما قتل شقيقه والدتها خنقًا.