الأكبر منذ بداية العام.. مفاجأة بشأن فواتير استهلاك الكهرباء في يوليو

الأكبر منذ بداية
الأكبر منذ بداية العام.. مفاجأة بشأن فواتير استهلاك الكهرباء

قال مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر إنه للمرة الأولى في تاريخ قطاع الكهرباء، سجلت فواتير الكهرباء في شهر يوليو الماضي أكبر زيادة استهلاك من المشتركين منذ بداية العام؛ بسبب اعتماد المواطنين على تشغيل العديد من الأجهزة الكهربائية التي ترفع نسب ومعدلات استهلاك الكهرباء؛ ومنها التكييف والمراوح، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف المصدر أن قيمة فواتير استهلاك شهر يوليو ارتفعت إلى ما يقرب من 32%؛ بسبب زيادة استهلاك المواطنين عن الاستهلاك الطبيعي؛ حيث جاءت محافظات الصعيد والجيزة والقاهرة والإسكندرية والبحيرة الأكثر استهلاكًا للكهرباء في القطاعات المنزلية، وسجلت شركة القناة لتوزيع الكهرباء أكبر استهلاك في الطاقة الكهربائية المستهلكة؛ نظرًا لإقبال المواطنين على مدن شرم الشيخ والغردقة والعين السخنة.

ونوه المصدر، بأنه تتم محاسبة الأسعار وفقًا لما هو مطبق منذ يوليو ٢٠٢١ الماضي، بناءً على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأجيل الزيادة الجديدة في الأسعار حتى يناير ٢٠٢٢، مشيرًا إلى أن تعريفة استهلاك الكهرباء لم ترتفع نهائيًّا؛ خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأكد المصدر أن هناك تعليمات مشددة من قِبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على مراجعة ومتابعة الحصول على قراءة العدادات المختلفة بانتظام، مع مراجعتها باستمرار قبل طباعة أية فاتورة، مشيرًا إلى أنه تتم قراءة استهلاك العداد من قِبل شركة خاصة مسؤولة عن ذلك، وفقًا لاتفاق مبرم مع الشركة القابضة للكهرباء، كما يوجد تطبيق على الهاتف المحمول وموقع إلكتروني لتسجيل قراءة العداد والحصول على القيمة المستحقة لهذا الاستهلاك؛ للتأكد من حقيقة ما يدفعه المستهلكون.

ونوه المصدر بأن مرحلة حساب وإصدار فاتورة الكهرباء تجري بشكل إلكتروني، ويتم إدخال حجم الاستهلاك السابق والحالي ورسوم النظافة والدمغات، وبناءً عليه تُحسب الفاتورة، وتُراجع بشكل إلكتروني قبل طباعتها.

وشدد المصدر على أن شركات توزيع الكهرباء ملتزمة بالأسعار التي يتم إقرارها في الجريدة الرسمية، ولا تملك قرار تعديلها أو تغييرها إلا بقرار من الحكومة.

ولفت المصدر إلى أن برنامج القراءات الموحد المعتمد في جميع شركات توزيع الكهرباء يتابع القراءات وتتم مراجعتها وفحصها قبل تحويلها وحسابها وإصدار الفاتورة، وجميع البيانات وخطوات الكشافين تجري متابعتها وتخضع للمراقبة من قِبل البرنامج.