من الحب ما قتل..تفاصيل صادمة في تخلص ممرضة من حياتها بعد طلاقها

من الحب ما قتل..تفاصيل
من الحب ما قتل..تفاصيل صادمة في تخلص ممرضة من حياتها بعد طلا

«تعبت نفسيا بعد الطلاق».. بهذه الكلمات بدأت أسرة «منى.ح.م»، 24 سنة، ممرضة بمستشفى باب الشعرية أقوالها أمام جهات التحقيق في واقعة إنهاء «منى» حياتها باستخدام حقنة هواء داخل غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى أثناء شيفت العمل الخاص بها.

أقوال الأسرة

وأضافت الأسرة بأن «منى» كانت تعيش قصة عاطفية كبيرة مع زوجها قبل أن يتقدم لخطبتها، واستمرت تلك القصة العاطفية حتى كللت بالزواج، وأوضحت الأسرة بأنهما كانا أسعد زوجين ولكن الغيرة العمياء من قبل زوجها كانت بابا خلفيا لدخول الخلافات بينهما.

الطلاق

وقبل 30 يوما من الآن حدث الطلاق بينهما ودخلت منى في حالة نفسية سيئة حتى أنها ظلت في المنزل لفترة لا تخرج من غرفة نومها، وقبل الواقعة بأسبوع عادت لعملها كممرضة في قسم الرعاية المركزة بمستشفى باب الشعرية. وأوضحت الأسرة أنه يوم الواقعة كانت تذهب للعمل ليلا، وأثناء تواجدها داخل غرفة الرعاية المركزة بمفردها استغلت أن المرضى داخل الرعاية حالتهم خطرة ودائما مستغرقين في النوم ولن يمنعوها من إنهاء حياتها، وبالفعل أعطت نفسها حقنة هواء ولفظت أنفاسها في الحال.


بداية البلاغ

يذكر أن مأمور قسم باب الشعرية قد تلقى إخطارا من مستشفى باب الشعرية يفيد بإنهاء ممرضة حياتها داخل المستشفى، وبالانتقال تبين العثور على جثة فتاة تدعى «منى ح م»، 24 سنة، ممرضة بالمستشفى، وبالفحص تبين أنها ترتدي كامل ملابسها الداخلية والخارجية، كما تبين خلو الجثة من ثمة إصابات ظاهرية.

نقل الجثة للمشرحة

وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة لمعرفة هل توجد شبهة جنائية من عدمه وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، كما طلبت التحفظ على كاميرات المراقبة في الطابق الذي تعمل به المتوفية تمهيدا لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة.