قفشتها مع جوزي في أوضة نومي.. حكاية تعرض فريدة سيف النصر للخيانة من صديقتها الأنتيم | فيديو

قفشتها مع جوزي في
قفشتها مع جوزي في أوضة نومي.. حكاية تعرض فريدة سيف النصر للخ

في زمن العجائب، عادة ما تأتي الصدمة من أقرب الأشخاص إلينا، وهذا ما تعرضت له الفنانة فريدة سيف النصر، إذا تعرضت للخيانة من قبل أقرب أصدقائها التي احتالت عليها واستغلت ثقتها الكبيرة فيها، وسرقت زوجها.
 

كانت الفنانة سيف النصر في إحدى الفترات تتردد بشكل مستمر على دورس الدين، واقتنعت بإرتداء الحجاب، وفي تلك الفترة كان لديها صديقة أطلقت عليها «الأنتيم»، كانت تثق فيها لدرجة كبيرة جدًا، حتى اعطتها مفتاح شقتها وآتمنتها على منزلها في غيابها، فكانت تذهب إلى المنزل في فترات غيابها وانشغالها ف دروس الدين وعملها، وتُحضر الغداء وتجلس فيه على راحتها.
 

فوجئت الفنانة فريدة سيف النصر في أحد المرات وهي عائدة إلى المنزل، بوجود صديقتها الأنتيم برفقة زوجها، لتكتشف الخيانة الكبيرة التي تعرضت لها من الإثنين الأقرب لها في حياتها موضحه في إحدى اللقاءات التليفزيونية «كان ليا صاحبة بحبها وأنتمتي، حبيبتي حبيبتي، وكنت بآمن لها، وأنزل التصوير تقعد في البيت وتعمل أكل، هي طلعت بالأستاذ جوزي البيت» معلقة في حالة سخرية « ماشاء الله أستاذة ورئيسة قسم».

أنهت فريدة سيف النصر أمر خيانة زوجها وصديقتها لها بسلاسة شديدة، وقررت خلع الحجاب مرة أخرى بسبب تعرضها لهزة نفسية، موضحه «جاتلي عدم ثقة في نفسي وشكلي بالحجاب كإني كبرت».
 


عن الفنانة فريدة سيف النصر

وُلدت الفنانة فريدة سيف النصر في 10 سبتمبر عام 1959م، درست في مدرسة النهضة، وانضمت إلى فرقة التمثيل والموسيقى، إلى أن اكتشف موهبتها المخرج حسام الدين، بينما كانت تلميذة، ثم اكتشفها جورج سيدهم في فرقة ثلاثي أضواء المسرح.

ابتعدت الفنانة فريدة سيف النصر عن مجال الفن لفترة من الزمن في تسعينيات القرن العشرينثم عادت إليه مرة أخرى وقدمت العديد من المسلسلات منها « أجري أجري، امرأة من نار، عفاريت السيالة، الفتوة، بدون ذكر أسماء، ولاد إمبابة، موسى، الرحايا، شيخ العرب همام».

شاركت الفنانة فريدة سيف النصر في عدد من الأفلام منها «ديل السمكة، جبر الخواطر، الغجر، صراع الأحفاد، البيه البواب، الزوجة تعرف أكثر، عذراء وثلاثة رجال، نأسف لهذا الخطأ، أمهات في المنفى، الضحايا، بديعة مصابني»، إلى جانب عدد من المسرحيات «إثنين في الهوا، الدور الرابع شقة رقم 9، الخوافين، الغبي وأنا».