المرأة اللعوب.. سافر الزوج للإنفاق عليها فأنجبت طفلة من الحرام

المرأة اللعوب.. سافر
المرأة اللعوب.. سافر الزوج للإنفاق عليها فأنجبت طفلة من الحر

زوجة شيطانة.. لهثت وراء المتعة، ونسيت أنها متزوجة وام لطفلين، ونسيت أنه يوجد حساب وعقاب في الدنيا والآخرة، المتهمة استغلت غياب زوجها وسفره إلى إحدى الدول العربية للعمل وجلب الأموال لها لكي تكون سعيدة هي وأبنائها، ولكن الزوجة انحرفت، وسلكت طريق الحرام وضربت بكل ذلك عرض الحائط وانغمست في الرذيلة.

الزوج الضحية،اعتاد أن يجري اتصالات بزوجته عبر الماسنجر للاطمئنان على أطفاله وزوجته، مع بداية السفر كانت الامور تمشي على طبيعتها، ولكن مع مرور الأيام دخلت الزوجة في علاقة محرمة لكي تشبع رغباتها الجنسية.

مرت الأيام والليالي، والزوجة منغرسة في بئر الحرام، حتى حملت من عشيقها، وقفت الزوجة وحيدة داخل جدران شقتها تلطم خدها، حتى اختمرت الفكرة في ذهنها أن تجري اتصالًا هاتفيًا بزوجها لتخبره ان طفلهما يمر بحالة مرضية شديدة، تمهل الزوج في كلام زوجته، ولم يستطيع النزول، وبعد مرور 6 أشهر لملم الزوج حقيبته وحجز تذكرة الطيران وقرر النزول الى زوجته.

هنا كانت الفاجعة، وكشف المستور ماذا تفعل الزوجة اللعوب،؟ وعندما وطأت الزوج قدمه إلى شقته احتضن أطفاله، والزوجة أخبرته أنها مرهقة ومريضة، ولا تستطيع الحركة،شك الزوج في أمر زوجته دون أن يخبر أحد، وبعدها سافر الزوج مرة أخرى بعد الاطمئنان على أطفاله.

وبعد مرور 3 أشهر من سفر الزوج أجرت الزوجة اللعوب اتصالًا هاتفيًا بزوجها لتخبره أنها أنجبت،عاد الزوج إلى مصر، واجرى تحليل dna فأكد أنها ليست ابنته، وحرر محضرًا ضد زوجته.

وكشف أمر الإحالة، أن المتهمة قامت بالتزوير ونسب طفلة من مرافقتها لأخر، لزوجها الذي يعمل بإحدى الدول العربية، وتبين من التحقيقات أنها حملت قبل نزول زوجها للإجازة، وأنجبت بعد 3 أشهر من سفره، وعندما علم بالواقعة عاد إلى مصر، وحرر محضرا ضدها.

وأوضح أمر الإحالة، أن الزوج يعمل بإحدى الدول العربية وعاد لقضاء الإجازة في الفترة من 30 اكتوبر حتى 25 ديسمبر 2017، وقبل يومين من السفر أجرت زوجته اختبار حمل وأخبرته أنها حامل.

وكشف أمر الإحالة، أن زوج المتهمة فوجىء في 23 مارس 2018 بأفراد أسرته يخبروه "مبروك جالك بنت"، فبادره الشك وعندما حسب الفترة ما بين بداية الحمل حتى الولادة وجدها 5 أشهر فقط، ما أكد شكه.

وأكد  الزوج في أمر الإحالة، أنه عاد إلى مصر مرة ثانية وتمكن من الوصول إلى الطفلة وأجرى تحليل dna فأكد أنها ليست ابنته، واستكمل أقواله بأنه متزوج في عام 2008 وأنجب منها بنت وولد وأن البنت الأخيرة ليست ابنته.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها بمعاقبة زوجة "ربة منزل" متهمة بالتزوير، ونسب طفلة لزوجها، بالسجن المشدد 10 سنوات.