علاقة غير شرعية للأم.. تفاصيل مثيرة في قتل شاب لطليق شقيقته بمساعدة والدته

علاقة غير شرعية للأم..
علاقة غير شرعية للأم.. تفاصيل مثيرة في قتل شاب لطليق شقيقته

اعتقد الشاب العشريني أن وفاة والده كانت بسبب حزنه بعد أن تزوجت شقيقته من شخص يرفضون ارتباطه بها، وأنه تزوجها رغم رفضهم وسافر بها إلى إحدى المدن الساحلية دون علمهم.

واختمرت في ذهن الشاب فكرة الانتقام من زوج شقيقته، ومع مرور الأيام حضرت شقيقته بعد تطليقها وهي تحمل على كتفها طفل رضيع لم يكمل عامه الأول وقبل يوم الواقعة بيوم حضر المجني عليه لحل الخلاف مع طليقته وحدثت بينهما مشادة كلامية فقام المجني عليه بمغافلة طليقته وخطف نجله ولاذ بالفرار.

عقد الشاب العزم على قتل طليق شقيقته والتخلص منه فاستعان بشقيقته طليقة المجني عليه ووالدته وشاب على علاقة عاطفية بوالدته وهو لا يعرف أنه عشيق والدته فكان يعتقد أنه متزوجا بها، إلا أنه اكتشف أنه يقيم معها في المنزل بطريقة غير شرعية، وعثر رجال المباحث على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه بحوزة زوجته.

استعان المتهم بعشيق والدته لمساعدته في التخلص منه عن طريق استدراج المجني عليه بحجة الوصول إلى حل وإرجاع طليقته له، فأسرع المتهم إلى شقة والدته وبحوزته سلاح أبيض "مطواة"، وفور لقائه بالقتيل اعتدى عليه بالطعنات، وساعده عشيق والدته في الاعتداء عليه، وفور سقوط المجني عليه غارقا في دمائه

اتصل احدهما بأحد العاملين بصيدلية مجاورة، وطلب منه الحضور للتأكد من وفاته من عدمه، فحضر عامل المستشفى وشاهد القتيل ملقى داخل الحمام غارقا في الدماء، فطلب من المتهم سرعة نقله إلى المستشفى.

قام المتهمين بحمله داخل توك توك سائقه حسن النية أخبروه بإصابته في مشاجرة ومحاولتهم إسعافه، وقاموا بالتخلص من الجثة محل العثور عليها، خلال مرورهما بجوار الطريق في كرداسة بمدق ترابي بطريق صفط اللبن تخلصا من الجثة وعادا للمنزل.

وقال مساعد صيدلي في أقواله أمام جهات التحقيق عن الواقعة، إن المتهم استدعاه وطلب منه التأكد من وفاة المجني عليه من عدمه، فشاهد جثة الضحية ملقاة داخل حمام الشقة، ودمائه ملطخة ومنتشرة بصالة الشقة والحمام، فأكد له أنه ليس طبيبا، وطلب منه سرعة نقله إلى المستشفى.

وأضاف مساعد الصيدلي أنه شاهد طليقة المجني عليه خلال محاولتها مسح آثار الدماء الخاصة بالقتيل، مؤكدا أنه لم يبلغ عن الجريمة لاعتقاده أنه تم نقل المجني عليه إلى المستشفى.

وقعت أحداث القضية في شهر أغسطس العام الماضي فالبداية كانت ببلاغ تلقاه مركز شرطة كرداسة بعثور الأهالي على جثة شخص في قطعة أرض فضاء بجوار طريق صفط اللبن – كرداسة

انتقلت قوة أمنية وتبين العثور على جثة لرجل في العقد الرابع من عمره، مصاب بجرح طعني بالرقبة من الجهة اليمنى وكدمة بالرأس وكدمات متفرقة بالوجه والرأس.

كما تبين من مناظرة الجثة أنه بكامل ملابسه وعثر بحوزته على (مبلغ مالي، وخط هاتف محمول )، ولا يوجد بحوزته أوراق تثبت شخصيته وذراعه الأيسر يحمل وشم بشكل حيوان "قرد".

تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية المجني عليه والجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة، وخلال عدة ساعات نجح فريق البحث في التوصل لهوية القتيل حيث تبين أنه "ب. أ.ب"، من محافظة الإسكندرية وتم التوصل لفردين من أسرته حيث تعرفوا على صور الجثة وذكرا أنه كان يتردد على الجيزة لزواجه من سيدة بمنطقة بولاق الدكرور.

وأسفرت التحريات عن وجود خلافات بين المجني عليه وطليقته وأنها اشتركت مع أفراد من أسرتها في قتل المجني عليه والتخلص من جثته.

وبعد جمع التحريات اللازمة عن هوية المتهمين استصدرت مباحث الجيزة إذنا من النيابة العامة لضبط وإحضار كل من "آ.ص.م"،  24 سنة وشقيقها "م.ص" 27 سنة، سائق، ووالدتها "آ.م.ع" 52 عاما، عاملة نظافة، وشخص رابع يدعى "ت.ر.ع"، 39 سنة، موظف، تبين أنه عشيق حماة المجني عليه التي أوهمت الجميع وأبنائها أنها متزوجة منه عرفيا ويقيم برفقتها بالمنزل منذ 3 سنوات،  ونجحت قوة امنية من مباحث كرداسة من إلقاء القبض على المتهمين.

أضافت التحريات أن المجني عليه تزوج المتهمة منذ قرابة عامين وأنجب منها طفلا عمره عام دون رغبة والدها وشقيقها أو علمهما، وحدثت بينهما خلافات فقام بتطليقها وأخذ طفلهما وعاد به إلى محافظة الإسكندرية محل إقامته الرئيسي، ثم قرر إعادة الطفل إلى والدته مرة أخرى ومحاولة ردها لعصمته وإعادتها لمنزل الزوجية إلا أنه بمجرد ذهابه إلى منزل أسرة طليقته، قام عشيق حماته بالاتصال بشقيق المتهمة وأخبره أن طليق شقيقته متواجد بمنزلهم فأسرع  إليه حاملا سلاحا أبيض "مطواة" وقرر التخلص منه.

وشرحت التحريات أن المتهم يعتقد أن المجني عليه كان سببا في وفاة والده بسبب زواجه من شقيقته دون علمهم، بالإضافة إلى قيامه بخطف نجله البالغ من العمر عام والهرب به الى محافظة الإسكندرية، وفور مشاهدته انهال عليه طعنا في رقبته فسقط غارقا في دمائه، وعند محاولة المتهمين استدراك الأمر اتصلوا هاتفيا بشاب يعمل في صيدلية لسؤاله حول وفاة المجني عليه من عدمه إلا أن الأخير أخبرهم بضرورة نقله إلى المستشفى.

وقام المتهمون بلف جثة المجني عليه في ملاءة وحملوه داخل "توكتوك" لنقله الى مستشفى لإسعافه، إلا أنهما أثناء سيرهم بالطريق قرروا التخلص منه وألقوا الجثة وسط قطعة ارض تبعد عن الطريق الرئيسي وعادوا لمنزلهم.

وأقر المتهمون بارتكابهم الجريمة عقب مواجهتهم بالتحريات، وأقوال عامل الصيدلية وأرشد المتهم الرئيسي عن أداة الجريمة "مطواة قرن غزال"، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيقات وأمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات التي تجري معهم إلى أن تمت إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات للفصل في القضية.