الخاينة 50 سنة والعشيق حلاق..حكاية سيدة أنهت حياة زوجها بحيلة شيطانية في سبيل لحظات من المتعة

الخاينة 50 سنة والعشيق
الخاينة 50 سنة والعشيق حلاق..حكاية سيدة أنهت حياة زوجها بحيل

جريمة شرف، تجردت فيها زوجة من عفتها، وهيأت لنفسها من مساعي الشيطان طريقا سلكته، لتصل إلى مرادها بطريقة سهلة، لتجدد لنفسها أفعال المراهقين بعد أن تجاوزت الـ 50 من عمرها، لترافق أحد الحلاقين في المنطقة التي تقيم بها، وتبدأ معه رحلة من العشق، حتى علم الزوج بتلك العلاقة، لتقرر بعدها الزوجة التخلص من المجني عليه بطريقة لا تُشتبه فيها، لتقوم بعدها بالتخلص من زوجها عن طريق عشيقها الذي قام بضربه على رأسه بحديده حتى أنهى حياته، بعد أن اتفقت معه وهيأت له الأمر.

الزوجة كانت تربطها علاقة عشق بأحد الحلاقين في المنطقة التي تقيم بها، توطدت تلك العلاقة حتى قرر كل من المتهمين مواعدة الآخر على غير علم من المجني عليه، فتارة يقوم المتهم بالذهاب إلى المتهمة الأخرى، وتارة أخرى تقوم هي بالذهاب إليه، وكأنهما يعيدان ذكريات الصبا في سنواتهما الأخيرة من العمر.


علاقة تكررت عدة مرات

بعد تكرار تلك المواعدات، علم الزوج بتلك العلاقة، وقرر مواجهة زوجته، والتي لم تجد لنفسها مخرجا من الفضيحة سوى أنها تسكت زوجها بأي طريقة كانت، لتضمن لنفسها عدم الفضيحة، قامت الزوجة بالخلوة بنفسها، ولكن كان الشيطان لها رفيقا في تلك الخلوة، فقامت بالتفكير وتدبر الأمر، حتى جنحت إلى فكرتها الشيطانية، بالتخلص من زوجها نهائيا عن طريق إنهاء حياته، لتضمن لنفسها عدم الفضيحة، ثم يخلو لها الجو بعد ذلك مع عشيقها.

بدأت الزوجة بالتخطيط بطريقة التخلص من المجني عليه، ولكن بطريقة تضمن لها عدم الشك بها، لتقوم بالتواصل مع عشيقها، وتخبره بالخطة، وانها ستقوم بإعطائه مفتاح الشقة، واصطحبت نجلها وغادرت المنزل حتى لا يشك بها أحدا، ويقوم هو بتنفيذ الجريمة أثناء نوم المجني عليه، الذي قام بالدخول إلى الشقة في أثناء نوم المجني عليه، متلثما بوشاح على وجهه حتى لا يعرفه أحد، ليقوم بعدها بضرب المجني عليه على رأسه بواسطة حديدة حتى انها بها حياته.

الادعاء بالحزن على زوجها

بعد تأكد المتهم من وفاة المجني عليه، أرسل لعشيقته رسالة، يخبرها فيها بأن المخطط قد نجح، لتقوم بعدها الزوجة بالعودة الي المنزل لترى زوجها ملقى على الأرض، غارقا في دمائه ومفارقا للحياة، بعد ذلك قامت  بالصراخ والبكاء، تدعي من ذلك حزنها على زوجها، في ظل انهيار نجلها الذي لم يخيل إليه أن كل ذلك مقصود ومخطط له بواسطة والدته، التي قامت بعد ذلك بإبلاغ قوات الأمن.

قامت قوات الأمن  بمعاينة المكان، والتي اتضح بأنه لم يكن هناك نية من المتهم بسرقة البيت، إضافة إلى أن المتهم دخل من باب المنزل بعد التأكد من عدم تكسير زجاج الشبابيك ولا حتى الأبواب، لتقوم بعدها الزوجة بالتوتر الذي كان سببا في افتضاح أمرها، لتسيطر عليها حالة من الخوف، تبعتها بعد ذلك من الانهيار، اعترفت على اثرها بارتكابها للواقعة بعد أن هيأت لعشيقها امر الدخول الي الشقة، والتخلص من زوجها.