ماذا قال الداعية لـ جي جي ؟.. تسجيلات صوتية جديدة لـ عبد الله رشدي وجيهان العراقية

ماذا قال الداعية
ماذا قال الداعية لـ جي جي ؟.. تسجيلات صوتية جديدة لـ عبد الل

اتخذت قضية الداعية عبد الله رشدي والسيدة العراقية جيهان، منعطفا جديدا، حيث تحولت من ساحات السوشيال ميديا واليوتيوب إلى القضاء بعدما كشف مفجر القضية باسم سام، عن تفاصيل ومستندات جديدة تدين الداعية.. فما هي القصة؟

أثارت السيدة جيهان أو جيجي كما أطلقت على نفسها، الجدل خلال الأيام الماضية، بعد ادعائها وجود علاقة بينها وبين الداعية عبدالله رشدي، حيث لا تزال القضية مستمرة والجميع يتسائل عن صحة الواقعة.


تسجيلات صوتية لـ عبد الله رشدي

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي الغيطي، على قناة «الشمس»، كشف باسم سام الناشر الأول لقضية اعتداء عبد الله رشدي جنسيًا على السيدة جيهان العراقية، عن وجود تسجيلات صوتية جديدة بين الشيخ عبد الله رشدي والسيدة جيهان العراقية، تحدث فيها عن أخت المعتدى عليها في تلك التسجيلات.

وأضاف سام خلال مداخلته، أنه تأكد من المعلومات التي مع السيدة جيهان قبل أن تخرج معه في البرنامج، وتتحدث عن عبد الله رشدي وتكشف ما حدث بينهم بداية من التعارف، مرورا بسفر جيهان إلى مصر 7 أغسطس، ثم الاعتداء عليها جنسيا من قبل الداعية، مؤكدا أنه سيذيع جزء من التسجيلات التي تحصل عليها، في برنامجه اليوم.


علاقة عبد الله رشدي وجيهان

وفقا لروايتها، كانت السيدة جيهان، متابعة جيدة لفيديوهات وآراء الشيخ عبد الله رشدي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكانت ترسل له باستمرار لسؤاله عن الأمور الدينية والفقهية، حتى تحول الأمر إلى إعجاب متبادل بين الطرفين في “الشات” وطلب منها القدوم إلى مصر.

استجابت السيدة العراقية لدعوة “رشدي” وسافرت إلى مصر بالفعل، وبينما كانت متجهه إلى شقة قد قامت باستئجارها في وقت سابق، وجدت بعض العراقيل التي وقفت حائلًا أمام استلام الشقة، ومن هنا تدخل الداعية متحدثًا إلى أحد أصدقاءه لتوفير شقة لها، وبالفعل حصلت على مفتاح شقته في مدينة العبور لتقيم فيها.


زواج عبد الله رشدي وجيهان

ذهبت جيهان إلى شقة العبور برفقة الداعية عبد الله رشدي، وجلسا سويًا داخل الشقة ليرتاحا من صعوبة الطريق، دون أن تخاف منه، إلا أنها فوجئت به يعقد معها اتفاق في شكل زواج، لكن شفهي بدون أي أوراق، وقام بالاتصال بإثنين من مشايخ جامعة الأزهر وحضروا ليشهدا على عقد الزواج.

كانت جيهان تشعر بالقلق، وفقًا لروايتها، لذا اتفقت مع عبد الله رشدي بأنه لن يحدث تلامس بينهما بعد عقد القران الشفهي، إلا انها فوجئت بأنه بعد العقد حاول تنفيذ العلاقة الزوجية، وبالفعل حدث ما أراد دون موافقتها، لتتمكن في النهاية من تخليص نفسها منه، لكنها ظلت على تواصل معه بعد ذلك خوفًا منه حتى أبلغها بضرورة إنهاء العلاقة.