اغتصبها بعد قتلها.. اعترافات مثيرة للمتهم بقتل فتاة المنصورة انتقامًا من والدها

اغتصبها بعد قتلها..
اغتصبها بعد قتلها.. اعترافات مثيرة للمتهم بقتل فتاة المنصورة

“أنا عمرى ما كنت مجرم ولا قاتل، بس اللى شفته وأنا طفل فضل معلم جوايا”.. ندم على فعلته الشنعاء وظهر ذلك جليا في نبرة كلامه أمام النيابة، حينما وقف أحمد ع ع، البالغ من العمر 27 عاما، بعد أن انكشفت جريمته الذي ارتكبها بصحبة صديقه كريم منذ 7 أعوام.


جريمة اغتصاب تهز المنصورة

أحمد حاول الانتقام من ابنة جاره المدرس الذي حاول التحرش بـ"أمه" قبل سنوات، فخطط لاغتصبها ثم قتلها.. “، ازاى أنسى منظر أمى وهو بيتحرش بيها حاولت بس مقدرتش”.. هكذا عبر الجاني عن الدافع وراء ارتكاب جريمته، مشيرا إلى أنه قرر الانتقام من الأب فى يوم ما وجاءت الفرصة لتحقيق رغبته فكانت أبنة الأب فقرر اغتصابها ثم قتلها.


البنت تدفع ثمن خطيئة أبيها

"بنته اللى ملهاش ذنب دفعت التمن".. كلمات عبر بها عن انتقامه من الأب المتحرش - بحسب زعمه في اعترافاته - مستطردا: “ كنت طفل عندي 9 سنين وكنت باخذ درس عند مدرس بنفس المنزل بالدور الثالث  وشفت المدرس فى يوم  بيتحرش بوالدتى داخل المطبخ بمنزل المدرس،  كان بمثابة صدمة  كبيرة مقدرتش انساها على مدار ١١ سنة”.

سبب ارتكاب جريمة اغتصاب المنصورة

وأضاف المتهم: “والدتى لما شافتنى  قالت ليا متقلش لوالدك هيحصل مشاكل وممكن حد يقتل الثاني ووالدك يتأذى لكن فكرة الانتقام فضلت مسيطرة عليا، بفكر إزاى انتقم بالرغم من وفاة المدرس وزوجته، لكن بحكم إننا جيران بنته كنت بشوفها على طول وكانت عايشه لوحدها وكانت فى حالها وملهاش مشاكل مع حد وكانت طيبة فقررت الانتقام منها”.

وتابع: “بقالي ١٠ أيام بخطط وارتب للواقعة واستغلينا فرصة خروجها من المنزل، وفضلت أنا وشريكي نراقبها وهى داخلة وخارجة، ويوم الجريمة استنيناها وهى بتفتح الباب الحديدي ومن داخلة الباب الخشب فدخلنا معها وبعدين كتمنا نفسها ودخلنها الشقه”.

اغتصبتها بعد ما قتلتها

واستكمل أحمد: “وانا فى الشقة، أصريت أكرر المشهد القديم معاها، لكنها قاومت، فربطت يديها وكتمت صوتها، وحاولت الاعتداء عليها إلا أنها ظلت تقاوم، فطعنتها 3 طعنات، فصرخت فضربت رأسها بالترابيزه إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة”.

وقال أحمد: “قمت بمعاشرتها جنسيا معاشرة الأزواج ونقلت الجثة من الصالة لحجرة النوم وعرضت علي صديقى معاشرتها إلا أنه رفض، فنظفت الشقة، وسرعان ما صعدت لشقتى بالدور الخامس من نفس المنزل بعد أن اخذت موبايلها وفلوسها".

الجريمة تنكشف بعد 7 سنوات

واختمم المتهم اعترافاته أمام النيابة: "مر 7 أعوام على ارتكاب الجريمة ومحدش عرف، وده كان بيخلينى أكرر أن أعمل ده، حتى أصبحت فكرة الاغتصاب مسيطرة عليا تمام إلى أن انكشفت جريمتي واعترفت بها".

وشهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية جريمة قتل بشعة لفتاة عذراء تبلغ من العمر ٤١ عاما تدعى أسماء أ م م ربه منزل، ومقيمة في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، علي يد جارها وصديقه بثلاث طعنات بالبطن وضربات للرأس بالمنضدة إلى أن لفظت أنفاسها  الأخيرة، ولف المتهم عن جرمه بل قام بالتعدي عليها بالاغتصاب بعد أن فارقت روحها الحياة، وسرق مدخراتها المالية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض وملابسات القضية، بعد مرور 7 أعوام على ارتكاب الجريمة، بضبط المتهمان أحمد ع  ع   ٢٧ عاما عامل بكافيه ومقيم أول المنصورة وكريم خ ا  ٢٧ عاما عامل بكافية ومقيم مدينة طلخا أمام مصنع الكوكاكولا.