بعد حديثه عن زواج المساكنة..مظهر شاهين يفتح النار على محمد عطية

بعد حديثه عن زواج
بعد حديثه عن زواج المساكنة..مظهر شاهين يفتح النار على محمد ع

هاجم الداعية الإسلامي مظهر شاهين الفنان محمد عطية بسبب حديثه عن المساكنة.

وقال مظهر شاهين خلال منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: «كلامُك عن المُساكنة وقاحة ودعوة للبغاء ونشر الفسق والفجور في المجتمع»

وأضاف: «افتكاساتك دي شغل (تسالي) لا تناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالي في كتابه بالميثاق الغليظ، والبنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها».

وتابع: «الإسلام حين شرع العقود كان الهدف من ذلك الحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها، وحقوق ما قد ينتج عن هذا الزواج من أبناء، والحفاظ على النسل، وهل تقبل أن تعيش أختك أو ابنتك مع شخص أجنبي عيشة الأزواج تحت سقف واحد بدون عقد زواج؟ فإن قبلت فأنت ديوث».

وعن حديثه أنه يوجد 4200 ديانة قال: «الأرض ليس عليها سوي ثلاث رسالات سماوية فقط يشملها الإسلام، وليس ٤٢٠٠ دين كما تزعم، إلا إذا اعتبرت عبادة الفئران دين وهذا خبل، وغباء البعض ليس مسئولية الإسلام».

وتابع: ردا على تصريحات الفنان الذي يدعو إلى الزواج بنظام «المساكنة» وبدون عقد زواج، أقول له: «إن الزواج آية من آيات الله، ذكره في كتابه فقال: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، والزواج ليس كما يظن البعض أنه وسيلة للمتعة وفقط، بل إن الزواج قد شرع لهدف أسمي وأعظم ألا وهو الحفاظ على ذرية آدم وتناسلها لتحقق مراد الله منها في عبادته وعمارة هذا الكون، عبر وسيلة مشروعة تحفظ لها كرامتها، وتحول دون اختلاط الأنساب، وهتك الأعراض، إضافة إلى ستر كلا الزوجين للآخر وإمتاعه وقضاء شهوته في إطار الحلال وبعد تحقق شروطه واكتمال أركانه {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}، وجعل الله تعالي المودة والرحمة أساسا للتعامل بين الزوجين ليواجها معا متاعب الحياة، ويتغلبا على تحدياتها».

وتابع: فإن ما يقوله هذا الفنان لم يراع هذه الأهداف السامية، بل لم ينظر إلى الزواج إلا على أنه مجرد قضاء شهوة وصداقة بين رجل وامرأة، ومن هنا كان الشطط والخلل والخبل، لأن ما يدعو إليه هذا الفنان ليس زواجا شرعيا مكتمل الأركان، وإنما هي دعوة إلى البغاء ونشر الفسق الفجور في المجتمع تحت مسمي «زواج المساكنة»، إن كان يقصد من كلامه الدعوة إلى إقامة علاقة جسدية مكتملة بين رجل وامرأة بدون زواج شرعي- ولا وصف لكلامه عندي إلا أنه شغل «تسالي» لا يناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالي في كتابه بالميثاق الغليظ، (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).. ومن هنا فإني أرفض كلامه جملة وتفصيلا لمختلفته ما استقرت عليه أحكام الزواج الشرعي الصحيح.

وكان محمد عطية قد أشار في لقاء تليفزيوني أنه يؤيد زواج المساكنة، حتى يستطيع التعرف إن كان هناك توافق جنسي بينه وبين من يريد الزواج منها أم لا.