عايزني زي العاهرات.. زوجة تخلع زوجها بسبب الأفلام الجنسية والشذوذ

عايزني زي العاهرات..
عايزني زي العاهرات.. زوجة تخلع زوجها بسبب الأفلام الجنسية وا

زوجة مثلها مثيل كل الزوجات.. لم تختلف حياتها عن غيرها من الفتيات، فقد تعرفت رباب على زوجها في الجامعة حيث كانت تدرس بكلية حاسبات ومعلومات وزوجها بكلية الحقوق، وتخرجا معا من الجامعة ثم تزوجا في محافظة أسيوط بصعيد مصر، وانتقلا سويا إلى القاهرة حيث فتح مكتبًا للمحاماة بالعاصمة.

انقلب حال زوجة أسيوط بعد سبعة أيام فقط من الزواج، فلم تكن تدري بأن الأمور على غير الحقيقة، حتى تبين لها أن زوجها مدمن مشاهد الأفلام الإباحية، وأنه أعتاد على مشاهدتها، وكانت المفاجأة حين طلب منها مشاركته في المشاهدة، وحين رفضت، دفعها بعيدًا عنه وتجاهلها لمدة أيام.


زوجة تستغيث: زوجي مدمن مشاهدة أفلام إباحية

مرت أيام.. زوجة أسيوط رباب تجلس بمفردها في غرفتها داخل شقتها بالقاهرة وزوجها يتجاهلها حتى آتى إليها من جديد وطلب منها ممارسة العلاقة المحرمة دينيا، وتحدثت معه على أنها أمور حرمها الله حتى رضخ لحديثها وتوجه معها إلي طبيب نفسي، وبدأت جلسات العلاج.

بعد مدة كشفت زوجة المحامي أنه لا يذهب إلي الجلسات وأنه مستمر في مشاهدة الأفلام الإباحية، وطلب منها من جديد إقامة العلاقة بصورة محرمة، حتى تركت له المنزل وعادت إلي محافظة أسيوط حيث أهلها وجلست أسبوعًا وحال عودتها أخبرها الجيران بأن زوجها يحضر فتيات الليل إلي الشقة، وتأكدت من كاميرات المراقبة.

عادت زوجة المحامي رباب تاركة القاهرة الفاطمية إلي صعيد مصر، حيث وصلت إلي محافظة أسيوط من جديد وبدأت في البحث عن عمل حتى عثرت على وظيفة في الجامعة إلا أن زوجها لم يتركها حتى تم طردها من الوظيفة، وطرقت جميع الأبواب حتى عملت في النهاية عاملة نظافة في المحكمة التي رفعت بها دعوى الخلع.

ورفعت زوجة المحامي قضية الخلع، وبعد تداولها أمام المحكمة على مدار ثلاث جلسات، قضت محكمة الأسرة في أسيوط بخلع الزوج، وهي الفرحة التي قالت عنها الزوجة "الحمد لله"، حافظت على نفسي من شذوذ زوجي وتخلصت من طريق الهلاك.

قصة زوجة المحامي المأساوية سردتها السيدة بنفسها أمام القاضي حين شرحت قائلة "10 سنوات وأنا أعاني من زوجي المحامي، تزوجت زميلي في الجامعة وذهبنا سويا إلي القاهرة حيث فتح مكتبًا للمحاماة، وما أن مر أسبوع على زواجي حتى علمت بأنه مدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية، وأصبح يجبرني على مشاهدة هذه المقاطع".

واستكملت زوجة أسيوط التي رفعت قضية خلع على زوجها "رفضت ذلك بشدة وبدأت في الحديث مع زوجي بأن الله حرم هذه الأمور، إلا أنه دفعني بعيدًا عنه وتجاهلني، ثم عاد يطلب مني ممارسة ما يشاهده في الافلام الإباحية وهي العلاقات المحرمة دينيا، ورفضت وتحدثت معه أن هذه الأمور شاذة وتسبب آذى للزوجة، وأيضا تجعلها مدمنة للأفعال الشاذة وتقودها للخيانة، وبالفعل استمع وذهبنا إلي طبيب نفسي للعلاج".

فوجئت بأن زوجي قد ذهب لجلسة واحدة إلي الطبيب النفسي ولم يذهب مرة أخرى، وعاد من جديد يطلب ممارسة أفعاله الشاذة، وتركت المنزل حينها وعدت إلي منزل أسرتي في أسيوط أفكر في حل لهذه المشكلة، وحين عودتي إلي القاهرة وجدت جيراني يخبرونني بأن زوجي يحضر فتيات ليل يوميا في الشقة، وبمراجعة الكاميرات ثبتت الأحاديث.

تركت المنزل من جديد وعدت إلي أسيوط ومعي أولادي، وحين قررت البحث عن عمل عثرت على وظيفة في الجامعة إلا أن زوجي استطاع طردي منها، وعقب ذلك عملت عاملة نظافة في المحكمة حتى أحصل على أموال أعيش بها وأرفع دعوى الخلع عليه.