حكاية المشوه العاشق.. عاد من الموت ليقع في غرام الشغالة ويسرق طبيبه

البداية: كانت سقوطه فى مادة مشتعلة.. النهاية: كانت السجن بسبب السرقة.. القصة: سرقة الطبيب الإنسان بسبب عشقه لفتاة.. المكان: مصر الجديدة بالقاهرة.. مشاهد مؤثرة ولحظات تحبس الأنفاس حينما أنقذ طبيب شابا عشرينيا من موت محقق، بعد أن أجرى له 30 عملية جراحية استمرت 720 يوما، نتيجة احتراق جسمه بالكامل، وظن أهله أنه توفى بعد اختفائه لأكثر من عام، وأقامت له عزاء بعد أن أدوا عليه صلاة الغائب.

بداية الحكاية كانت عام 1974، حينما امتلأ قلب طبيب بالحنان، وجعل عقله يسخر كل علمه لإنقاذ شاب سيئ الحظ، احترق جسمه بالكامل، بسبب سقوطه في مادة مشتعلة، أدت لإصابته بجروح شديدة في جميع أجزاء جسده وشوهته تماما.

انقذه بـ 30 عملية جراحية.. العاشق يسرق طبيبة مع الشغالة

تجمع المواطنين واستعانوا بسيارات الإسعاف لنقله إلى المستشفى ليتدخل طبيب يدعى (حسام.ك.ح) ويبدأ على الفور بمعالجته عن طريق الإسعافات الأولية بالرغم من أن الشخص لا يمكن التعرف عليه، حتى يستطيع إخبار أسرته، لكن الشاب احتاج إلى تدخل جراحى.

على الفور تفاعل الطبيب مع الحالة الحرجة ليكرث عمله فى إنقاذ ذلك الشاب ويجرى له 30 عملية جراحية، ووقفت العناية الإلهية بجوار الطبيب الذي ظل يعالجه عامين كاملين أجرى لإعادة بعض أجزاء جسمه إلى حالتها الطبيعية، حتى عاد الشاب العشرينى الى طبيعته، ونجحت مجهودات الطبيب حتى جاء اليوم الذي غادر فيه الشاب المستشفى وخرج ليجد نفسه وحيدا لا يعلم أين أهله؟.

عاد من الموت ليعشق الشغالة.. مريض يسرق طبيبه المنقذ

استمرت طيبة الطبيبة وسماحة خلقه، وعرض عليه الطبيب أن يظل معه ويبدأ فى ممارسة العمل معه كتمرجى مساعد، على الفور استجاب الشاب، لكنه ضعف لحيلة الشيطان ووقع فى حب "الشغالة" الموجودة فى منزل الطبيب وبدأ فى تبادل النظرات ليتفقا معا سويا فى سرقة الطبيبة الخلوق، والهرب سويا ليبدأوا حياتهم بتلك الأموال المسروقة.

بالفعل اختبأ أسفل سلم الفيلا حتى غادر الطبيب وأسرته بالكامل، وسهلت له دخول المنزل واستولى على بعض المصوغات ذهبية، وفر هاربا ليبدأ رجال مباحث القاهرة بالبحث وإجراء التحريات للوصول إلى ذلك العاشق، وسرعان ما سقط ذلك الشاب فى قبضة رجال الأمن ليحيلوه إلى النيابة لبدء التحقيقات.

النيابة تبدأ التحقيقات مع الشاب العاشق فى سرقة طبيبه

بدأت النيابة فى التحقيقات مع الشاب الشاب العاشق، الذى انهار واعترف بحريمته كلمة، وهو يبكي بحرقة يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه من شدة الخجل أمام الطبيب الذي لمعت عيناه والذي كان يدافع عنه لآخر لحظة.