هفضحِك لو جبتي سيرة.. القصة الكاملة لجريمة شرف بالإكراه هزت الجيزة

هفضحِك لو جبتي سيرة..
هفضحِك لو جبتي سيرة.. القصة كاملة لجريمة شرف بالإكراه هزت ا

"تعالي كلمي ندى".. جملة استدرج بها المتهم تلك الفتاة الصغيرة التي لم تبلغ من العمر 15 عامًا ذلك بعدما ادعى نداء شقيقته الصغرى ندى "زميلتها في المدرسة" لها في الأعلى، فانتظرها أمام المنزل حتى حضرت، وطلب منها الصعود إلى الأعلى، وبعد أن صعدت الصغيرة اختلى بها فحسر عنها ملابسها بالقوة واعتدى عليها وأقام علاقة غير شرعية معها، ثم بعد ذلك افتضح أمره ومخططه  الشيطاني إثر  الإرهاق والتعب الذي ظهر على الفتاة بعد فترة.


زميلتها في المدرسة

تقطن الفتاة المجني عليها، رفقة والدها وأشقائها نظرا لانفصال الأول عن والدتها منذ فترة بعيدة، وعن يوم الواقعة خرجت من منزلها لشراء وجبة الإفطار، حيث وجدت المتهم واقفا أمام مدخل منزله كونه جارهم وهي تعرفه شكلا لكن لا علاقة لها به ولا يوجد تعامل بينهما، ثم طلب منها الصعود إلى أعلى لتلبية نداء شقيقته "زميلتها في المدرسة".

صعدت الفتاة إلى الطابق الثاني في منزل المتهم، وما أن دلفت إلى الطابق الثاني حتى طلب منها المتهم الدخول إلى الشقة مدعيا بأن شقيقته في الداخل وتنتظرها، فدخلت إلى الشقة حتى حسر المتهم عنها ملابسها واعتدى عليها بالقوة، وبعد أن افرغ شهوته تركها ترتدي ملابسها وطلب منها المغادرة وأخبرها بعدم إخبار أهليها، ثم غادرت المكان.
 


هفضحك لو جبتي سيرة لحد

كان المتهم كل ما يراها في الشارع يردد عبارة للفتاة "هفضحك لو جبتي سيرة لحد وهموتك"، بينما كنت الفتاة خائفة ترتجف من كلام المتهم لها وما حدث في منزله، حتى شاهدتها أمها  بعد فترة من الواقعة وقد ظهرت عليها بعض أعراض الإرهاق وسألتها، ثم اصطحبتها إلى المستشفى، وما أن انتهى الطبيب من الكشف عليها، حتي أخبر والدتها بأن ابنتها  "حامل"، ف روت الفتاة  كل ما حدث لأمها بمنزل الجيران، وأن المتهم قام باستدراجها ثم اعتدي عليها بالقوة.

وقع الخبر على مسمعها كالصاعقة وتوجهت الأم حينها إلى قسم الشرطة الهرم،  للإبلاغ عن الواقعة، وتحرير محضر، واتهامه بالاعتداء على ابنتها  بالقوة، وأثناء تحرير المحضر أشارت الطفلة إلى أن المتهم حاول التعرف عليها كثيرا وكان يرسل لها رقمه مع شقيقها ولكنها كانت تمزق الورقة المرسلة إليها.
 


حسر عنها ملابسها واعتدى عليها

تم القبض على المتهم وتولت النيابة العامة التحقيق معه والتي أحالته إلى محكمة الجنايات، وجاء في أمر إحالته بأن المتهم خطف الفتاة المجني عليها، بالتحايل مستغلًا حداثة سنها بأن اصطحبها لمسكنه، قاصدًا إبعادها عن أعين المارة وذويها وإبعادها عن بيئتها الآمنة تمهيدًا لارتكاب جريمته.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ألا وهي أنه في ذات الزمان والمكان بالاعتداء علي المجني عليها بغير قوة أو تهديد بأن أوهمها برغبته في الزواج منها مُستغلًا حداثة سنها بأن حسر عنها ملابسها واعتدى عليها بالقوة.