حادث مأساوي..تفاصيل صادمة عن اللعبة التي تسببت في موت طفلة بورسعيد بسبب شعرها

حادث مأساوي..تفاصيل
حادث مأساوي..تفاصيل صادمة عن اللعبة التي تسببت في موت طفلة ب

نشر الدكتور حسام الديب، استشاري الروماتيزم، منشورا يكشف تفاصيل عن لعبة الموت التي تسببت في وفاة طفلة بسبب شعرها.

وقال الديب في منشوره: “الحكاية دي مؤلمة جدا.. ماكنتش عايز أحكيها.. لكن عشان الناس تستفيد منها لأن الموضوع في منتهى الخطورة.. ‎الصورة دي من شهرين بالظبط.. في بورتو سعيد.. أنا وبنتي ركبنا العربية دي.. وهي عربية لعبة.. ومكحكحة ومتهالكة.. بس ده المتوفر للأطفال في المكان ده.. مش متاح ألعاب كتير يعني”.


وأضاف: “الشاب اللي بيأجرها نبهنا إن البنت لازم تلم شعرها.. لأن الموتور ورانا مباشرة وممكن شعرها يشبك فيه.. وفعلا عملنا كده زي الصورة.. إمبارح نفس العربيه دي في نفس المكان.. بنت ركبتها.. ونتيجة إن شعرها طويل وشبك في الموتور.. للأسف حصل حادث مأساوي نتج عنه إن البنت ماخرجتش من العربية تاني".

وتابع: “كل ما باتخيل الموقف باتألم من اللي حصل للبنت.. وربنا يصبر أهلها اللي في ثانية فقدوا طفلة عمرها تسع سنين شعرها الطويل كان سبب وفاتها.. ‎مش عارف ألوم مين.. هل الشاب ما قالش للبنت تلم شعرها؟ هل قال وهي ما التزمتش هي وأهلها على أساس الموضوع بسيط؟ مش عارف.. لكن أساسا مادام الموضوع خطر كده.. بلاش منه خالص.. وأي حاجة فيها خطورة كده لازم تتمنع..
‎باعتذر عن القصة دي بس حبيت الناس في كل مكان تخلي بالها عشان ده مايتكررش مع حد تاني".

عدم تأمين الطفلة سبب وفاتها

وكانت قد أمرت جهات التحقيق بفتح تحقيق موسع حول واقعة وفاة مريم هاني طفلة بورسعيد، وكلفت المباحث الجنائية ببورسعيد بفحص الواقعة، للتأكد من سبب الوفاة، ومراجعة شروط التأمين والسلامة، في منطقة ملاهي الأطفال.

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وفاة الطفلة، عدم ارتدائها الخوذة قبل قيادة السيارة، رغم أنها من إجراءات السلامة والأمان في قيادة هذا النوع من السيارات.

وأضافت المصادر أن هناك تحقيقات موسعة في الواقعة، تجري خلال الساعات الحالية، للوقوف على الأسباب الكاملة للحادث لمنع تكراره.


مطالب بنقطة إسعاف قرب القرى السياحية

واشتكي أهالي بورسعيد، من عدم وجود نقطة اسعاف ومركز طبي قرب منطقة القرى السياحية في غرب المحافظة، مطالبين بضرورة توفيرها للتدخل الطارئ خال وقوع مثل هذه الحوادث.

وشيع المئات الجمعة، جثمان الطفلة المتوفاه، إلى مقابر أسرتها في مدينة بورسعيد، وسط حالة من الحزن لرحيلها الصادم.