الفرح تحول لمأتم.. القصة الكاملة لوفاة صديقة عروس البحيرة أثناء الزفة

الفرح تحول لمأتم..
الفرح تحول لمأتم.. القصة الكاملة لوفاة صديقة عروس البحيرة أث

لم تترك صديقتها المقربة إلى قلبها، وأختها التي عشقتها، أثناء تحضير اللمسات الأخيرة لحفل الزواج، التي حلمت بليلة العمر بكل تفاصيلها لصديقتها، من تحضير القاعة واختيار الفستان حتى مرافقتها إلى مركز التجميل، لإختيار تفاصيل رسم وجهها ليصبح كالبدر في ليلة تمامه، وتجلس بجوار العروسة حتى توصيلها لعريسها، وفي كل مشاهد الفرحة والسعادة التي ملأت قلبها، فجأة تحول المشهد إلى حالة من الصدمة والحزن، عندما اختلت عجلة سيارة العروس وتسقط في ترعة الساحل بطريق شبراخيت الرحمانية.
 

أنها ظلت قرابة الـ 30 دقيقة داخل الترعة دون علم الأهالي حيث أرشدتهم العروس على وجودها داخل السيارة التي سقطت في المياه،حيث أسرع الأهالي بطلب سيارة الإسعاف لإنقاذها من الموت و

استخراجها من الترعة

حيث تجمع الأهالي داخل مستشفى الرحمانية العام بدلا من مكان الزفاف ليبدأ الجميع في التساؤل حول الحالة الصحية لطالبة كلية الطب أسماء زعيتر، إذ جاء تقرير الأطباء بإصابتها بتوقف في عضلة القلب ونقلها إلى غرفة العناية المركزة لسوء حالتها الصحية.


تشيع جثمان صديقة عروسة البحيرة

و بعد صراعها أسبوعا من التعب داخل المستشفى، انتقلت إلى رحمة الله عز وجل حيث شيّع الآلاف من أهالي القرية فى مشهد مهيب جثمانها وسط حالة من الحزن على فقدانها كونها تتمتع بالسيرة العطرة وحسن الخلق.

حيث قال أحد أقارب المتوفاه، أنها كانت تعاني من مضاعفات إثر تعرضها للارتطام في الترعة أثناء سقوط السيارة حيث فقدت وعيها،مضيفا أن السائق وصديقتها الأخرى بحالة صحية جيدة.


أحداث الواقعة

ترجع أحداث الواقعة حين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة الرحمانية يفيد استقبال المستشفى 3 أشخاص مصابين بجروح متفاوتة وكدمات متفرقة من الجسم جراء انقلاب سيارة ملاكي بترعة ساحل مرقص.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث تبين إصابة كل من «أسماء صبري سعد» طالبة بكلية الطب، و«إلهام محمد زعيتر» طالبة بكلية الطب، و«مصطفى عبدالعزيز رجب»، وجرى نقلهم إلى مستشفى الرحمانية لتلقي العلاج وحرر محضر بالواقعة.