هتكوا عرضها وشقوا بطنها.. تفاصيل صادمة عن جريمة المنصورة المروعة وهذه حيثيات إعدام المتهمين

هتكوا عرضها وشقوا
هتكوا عرضها وشقوا بطنها.. تفاصيل صادمة عن جريمة المنصورة ال

8 قراريط فقط دفعت الطفلة "فاطمة"  ابنة التسع سنوات براءتها وشرفها وروحها ثمنا لها.. الأبشع من ذلك ان يكون الجناة من الأقربين للطفلة التي اطمأنت لهم وسارت معهم فما كان من أبناء عم والدها الا ان سرقوا شرفها بعدما هتكوا عرضها وانتهكوا جسدها ثم شقوا بطنها بتحريض أنثوي من "أفعى" وقفت تشرف على تنفيذهم جريمة هتك العرض ثم وضعت بصمتها بشق بطن الطفلة البريئة وبتر أعضائها التناسلية. 


8 قراريط ثمن طحال

ملخص تلك الجريمة النكراء أوردته محكمة جنايات المنصورة في حيثيات حكمها الصادر بالإعدام شنقا لسيدة و5 رجال جزاء لما ارتكبوه من جرائم بشعة في حق الطفلة المجني عليها، وقالت هيئة المحكمة التي يرأسها المستشار وائل كمال صالح بعضوية المستشارين فاروق محمد فخري ورامي منصور عباس الدائرة السادسة جنايات المنصورة أن سيدة كانت متزوجة من ابن عمها ونظرا لسوء خلقه وتعديه الدائم عليها بالضرب ما تسبب لها في استئصال الطحال قام حماها بنقل ملكية 8 قراريط من املاكه باسمها كنوع من التأديب لنجله وحثه على استكمال حياته الزوجية معها.

بعد وفاة الأب حدثت خلافات بين الزوجين انتهت بالطلاق وحاول الابن استرداد ما كتبه والده لطليقته الا انها رفضت وساندها في ذلك شقيقها الذي ساعدها أيضا في اعادة حقوقها من طليقها "ابن عمه" والحصول على أحكام قضائية ضده. 

جلسة الشر

بعد عدة محالات فاشلة في اعادة الارض واقناع ابن عمهم وشقيقته بالاستجابة لهم اجتمع الاشقاء الثلاثة لتوزيع ميراثهم عقب وفاة والدهم وقرروا معاقبة شقيقهم على التفريط في القراريط الثمانية التي أخذتهم طليقته وأخبروه أنهم سيحسبوها من نصيبه ويتولى الحصول عليها بمعرفته الا أنه رفض وبدأ الشيطان في السيطرة على عقولهم وتمكن منهم الحقد وعقدوا "جلسة شر" داخل منزل أحدهم بمعاونة صديقين لهم للاتفاق على كيفية الانتقام من طليقة شقيقهم وشقيقها الذي يساعدها على رفض طلباتهم. 

هنقتل بنت قلبه

رغبة الانتقام أعمت عيون أبناء العم بعدما أججت زوجة المتهم الثالث نيرانه وحرضته على عدم ترك حقه لدى طليقتها "ضرتها السابقة" فوصل تفكيرهم الشيطاني الى الانتقام من شقيق طليقته الذي كان سببا في تقوية موقفها وحددوا طريقتهم في الانتقام باختطاف الابنة المدللة لابن عمهم كونها أقرب أبناء أبيها إلي قلبه وإحتجازها عدة أيام بمسكن مهجور بقصد الإنتقام منه وإجباره وعمتها علي إعادة ملكية قطعة الأرض للاشقاء الثلاثة. 

رايحين فين يا عمي

تنفيذا لمخططهم قام اصدقاء المتهمين بمراقبة تحركات الطفلة حتى علموا موعد خروجها لدروسها وانتظراها في الطريق وفور خلوه من المارة اقتربا منها وعرضا عليها توصيلها فاستجابت لهم الصغيرة لمعرفتها السابقة بهم فهم اصدقاء ابناء عم والدها وماهي الا دقائق قليلة وانتبهت الصغيرة الى تغيير الطريق الى المنزل فسألت ببراءتها المعهودة "رايحين فين يا عمي" وما كان من حد المتهمين الا ن ضربها على راسها بيديه فأفقدها وعيها ووصل بها الى مكان الاحتجاز المتفق عليه في منزل والدة المتهمة الرئيسية واتفقوا على "مناوبات" لحراستها. 

خطة أفعى

فور اختفاء الطفلة جن جنون والدها واسرع محررا محضر بقسم الشرطة متهما ابن عمه طليق شقيقته باختطافها بعد الخلافات بينهما على قطعة الأرض، عندما علم الأشقاء الثلاثة اتهام والد الطفلة لأحدهم تملك منهم الرعب خشية الزوج بهم في غياهب السجون وهنا انطلق فحيح الأفعى "سمسمة" التي كانت المخطط والمدبر لتلك الجريمة بضرورة التخلص نهائيا من تلك الطفل خاصة انها تعلم هوياتهم وستسبب في سجنهم جميعا. 

وفور تلاقي رغبتهم جميعا في قتل الطفلة وقفت الأفعى مرة أخرى تقترح خطوة جديدة تقنعهم انها ستضلل رجال الأمن وتبعد انظارهم عنهم فاستغلت شقاوة حارسي الطفلة وسوء أخلاقهما وعرضت عليهما "التهام جسد الصغيرة" كذئاب جائعة فلمعت الفكرة في أذهانهما وتحول الجسد النحيل أمامها إلى جسد متفجر الأنوثة وبالفعل استغلا غياب الطفلة عن الوعي وجرداها من ملابسها كيوم ولدتها أمها وتناوبا قتل براءتها وسرقة شرفها وكات كلما تستعيد الطفلة وعيها اثار الآلام التي تلحق بها كان يعيدها أحدهم للظلمات بضربة على الرأس. 

بتروا أعضاءها التناسلية وشقوا بطنها

انتهى الذئبان من فعلتهما النكراء بعدما أغرقت الدماء جسد "فاطمة" لتخرج الأفعى سمسمة بفكرة جديدة بضرورة شق بطنها لايهام قوات الأمن بأن خطفها كان بدافع سرقة اعضائها البشرية وبالفعل قيد أحد المتهمين يدي الطفلة وتولت المتهمة خنقها بايشارب حتى فاضت روحها لبارئها ثم احضرت أداة حادة وبترت بها الأعضاء التناسلية للطفلة ثم شقت بطنها بالكامل وحملوا الجثة بعد التمثيل بها وألقوها بقطة ارض زراعية حتى عثر عليها مزارع وأبلغ اسرة الطفلة بالكارثة.

وحوش كاسرة انفلتت من عقالها

مَحكَمةُ جنايات المنصورة قالت في نهاية حُكمِها: إزاءَ هذه الواقعة النكراء التي اهتزت لها السموات والأرض والتي كان فيها المتهمون ضباعًا عربدت في حناياهم رغبات الطمع والكيد والإنتقام، فباتَوا كالوحوشٍ الكاسرة انفلتَتْ من عِقالها، والشياطينٌ المَردةٌ تَستَبيحُ الأرواح، تَعيثُ في الأرض فَسادًا، لا تَعرفُ للأعراضِ حُرمة، ولا للأرواح قَداسَة، ولم تكن ضَحيتهم إلا تلك الطفلة البريئة الملاك الطاهر فاطمة والتي صدحت صرخات طيفها محراب المحكمة المقدس متشبثة بمنصتها الشامخة تسألها القصاص من المتهمين جميعًا متسائلة بأي ذَنْبٍ أكَلَ فيها لحمَها حيًا، ونَهَشَ عِرضهُا في جٌرأة غير مَسبوقة وبأي ذَنْبٍ قُتلت ومُثل بجسدها ببشاعةٍ تَشمَئِزُ منها الأنفُس، وتَرتعدُ لها القلوب والأبدان، فأحالوا حياة أهليتها إلي عذابٍ نَفسيّ لن يُغادرهم ما داموا أحيَّاء وصَدَعَوا في حياتهم صَدعًا يَصعبُ رَأبَهُ، فالجروح التي علي الجسد يأتي عليها يوم وتندمل، بينما تبقي أرواحهم مثقلة بأغلال المهانة والإنكسار إثر الجريمة النكراء لفعلة المتهمون، بينما دَمَّر المتهمون أسرهم، فتَشَتَت ما بين إعدامهم وفقدهم وبين عارٍ سَيُلاحِقَهُم إلي يوم أنْ يُبْعَثُون. 

وحيث إن المحكمة وهي بصدد تقدير العقاب الذي يتناسب مع جُرم المتهمين، لم تجد لهم من سبيلٍ للرأفة، ولا مُتَّسعًا للرَّحمة، وإنما رأت بإجماع آراء أعضائها وجوب القِصاص منهم حقًّا وعدلًا، ومُعاقبتهم جميعًا بالإعدام امتثالًا لقوله تعالى جَلَّ في عُلاه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى". وقوله: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" صدق الله العظيم.