بسبب كيس عدس.. تفاصيل مثيرة في واقعة هتك عرض قاصر ببورسعيد

بسبب كيس عدس.. تفاصيل
بسبب كيس عدس.. تفاصيل مثيرة في واقعة هتك عرض قاصر ببورسعيد

لم تمر أيام قليلة على جريمة اعتداء ذئب بشرى بعرب بورسعيد على فتاة من ذوى الهمم حتى استيقظت بورسعيد على جريمة أكثر بشاعة لهتك عذرية قاصر بضواحى بورسعيد.

فريق بحث لضبط الجانى

كان اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد تلقي بلاغ من مأمور قسم شرطة الضواحى يفيد ادعاء ربة منزل اعتداء شخص على نجلاها القاصر وهتك عرضها وفض غشاء بكارتها  
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد لسرعة الوقوف على الحادث وملابساتها وضبط الجانى. 


التحريات كيس عدس وراء الجريمة

وجاءت تحريات المقدم هيثم ماجد مفتش إدارة البحث لبيان شخصًا يبلغ من العمر 35 عامًا جار والدة المجنى عليها  اعتدى على طفلتها صاحبة الـ 13 عامًا بمنطقة الأمل نطاق حي الضواحي بمحافظة بورسعيد.

واكدت التحريات التى أجراها الرائد أحمد مسعد رئيس مباحث ضواحى بورسعيد أن المجنى عليها قاصر يتيمة الأب وتعيش مع والدتها التى ارسلتها لبيع كيس عدس للجارة حتى تستطيع شراء لوازم لحفيدها من نجلاها الآخرى مقابل 10 جنيهات.


ودلت التحريات أن المجنى عليها فور دخولها منزل الجار فى وجود نجلته وزوجها وباقي أبناءه أخذ منها الكيس وارسلها لزوج ابنته بالغرفة لأخذ المبلغ منه على اعتبار أنها ليست بغريبة عن المنزل.

واكدت التحريات أنها فور دخول المجنى عليها الغرفة القابع بها المتهم وأثناء هزارهم معا اشتعلت غريزته فاعتدى عليها فى لحظات لإطفاء شهوته ليضع براءتها الطفولية بفض غشاء بكارتها ومع تعالى صرخاتها فر هاربا.

هذا وتمكن ضباط البحث الجنائي بقسم شرطة الضواحى برئاسة الرائد أحمد مسعد من ضبط المتهم حال اختباءه بإحدى المناطق هربا بجريمته.

وبمواجهة المتهم أقر بجريمته تفصيليا فتم إحالته لنيابة بورسعيد العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض المجنى عليها على مصلحة الطب الشرعى. 

والدة المجنى عليا تطلب القصاص

هذا وقد وجهت والدة المجنى عليها اتهامها للشاب الجار وزوجته بادعاء تسهيل الزوجة لزوجها واقعة الاعتداء على نجلتها وإفساح المجال له لاقتراف جريمته الاانسانية ومساعدته على الهرب مطالبة بالقصاص لليتيمة القاصر من الجناة.

هذا وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها تجاه الواقعة الابشع فى محافظة بورسعيد خلال الأسابيع الاخيرة.