هانم داود تكتب..مولد نبينا محمد

هانم داود تكتب..مولد
هانم داود تكتب..مولد نبينا محمد

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، خاتم الأنبياء والرسل
من قبيلة قريش،و والده عبد الله بن عبد المطلب، توفي والده قبل ولادة  نبينا محمد (صلاه الله عليه وسلامه )  


ولد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)في مكة في شعب أبي طالب،
في عام الفيل في 12 ربيع الأول   (ما يوافق حوالي عام 571 من السنة الميلادية)
أمه: فهي آمنة بنت وهب،و أرضعته حليمة السعدية مدة حولين كاملين،على عاده العرب قديما،في فترة رضاعته أصبحت بادية بن سعد مخضرة وأغنامها ممتلئة الضرع، وحلت البركة لم تشهدها من قبل السيده حليمه،
توفيت أمه السيده أمنه بنت وهب وعمره ست سنوات،عند وفاة آمنة، تكفل بمحمد جده عبد المطلب ثم بعد وفاته عمه أبو طالب

في شباب الرسول الكريم:
لم يسجد لصنم قط كما أنه لم يكن صاحب لهو،إشتغل نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) راعي للغنم لمساعدة عمه أبو طالب،واشتغل بعد ذلك بالتجارة، وعرف بين أهل قريش بأمانته،كانوا يلقبونه بالأمين،لمواقف كثيره تثبت أمانته

زواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:
تزوج من خديجة بنت خويلد وكان عمره  خمس وعشرون سنة بينما كانت تبكبره سنا
كانت السيده  خديجة رضي الله عنها ذات تجارة ومال وجمال وحكمه وأخلاق وأدب، وهي من عرض على محمد الزواج لما رأت منه من أمانة،وكانت مكانتها عظيمه
السيده خديجه أول من تزوج الرسول (صلى الله عليه وسلم)
و لم يتزوج بغيرها حتى ماتت ومكث معها خمسا وعشرين سنة، وهي أول من أسلم.

نزول الوحي على النبي محمد:
النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) اعتاد أن يخرج إلى غار حراء للتعبد، فيأخذ معه الطعام والشراب ويمكث هنالك لمدة. وحين بلغ من العمر أربعين سنة،جاءه جبريل عليه السلام وهو بغار حراء، وفي الغار  جاء نزول الوحي لأول مرة
أول ما نزل بداية سورة العلق: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ  اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ  الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ  عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }.

بدأت دعوة النبي محمد عليه السلام  إلى الإسلام سرا خوفا من قريش وبطشها بالمسلمين، وبعد مرور ثلاث سنوات نزل الوحي يأمر بالجهر بالدعوة.
بدأ الإسلام بالإنتشار شيئا فشيئا
و استمر الوحي بعد ذلك في النزول مدة ثلاثة وعشرين عاما.
محمد رسول الله إلى البشرية بالدين الإسلامي الحنيف ليخرجهم من الظلمات إلى النور. ومعجزته الكبرى القرآن الكريم