بعد أسبوع زواج.. عروس تطلب الخلع: حرمني فرحتي

بعد أسبوع زواج..
بعد أسبوع زواج.. عروس تطلب الخلع: حرمني فرحتي

لم يكد يمر أسبوع واحد على زواج "ميمون" من "نجلاء ع." (30 سنة- ممرضة)، حتى أقامت الزوجة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، تطلب فيها خلع زوجها، مبررة طلبها "كان نفسي أفرح وأعمل فرح.. بخيل حرمني فرحتي".


قبل نحو ستة أشهر، وأثناء تردد "ميمون. م" (39 سنة- نقاش) على الطبيب الذي تعمل لديه "نجلاء " ممرضة، أعجب بها فتقدم لخطبتها.
كأي بنت، كانت نجلاء تنتظر يوم عرسها حتى تحتفل وتفرح، لكن ضيق ذات اليد حرمها إقامة حفل زفاف، وتزوجت دون حتى ارتداء فستان، بحسب نجلاء.
في محاولة لإرضائها وعد ممون زوجته بعمل جلسة تصوير بعد زواجهما بأسبوع وقت حصوله على أموال: "لما أقبض الجمعية هفرحك".


على أحر من الجمر انتظرت نجلاء موعد زوجها، لكنه لم يفي بوعده.
توري نجلاء: "تزوجنا بعد كتب الكتاب ووعد أهلي بعمل جلسة تصوير وتأجير فستان بعد الجواز بأسبوع لحصوله على قبض الجمعية"، وأضافت الزوجة أنها جلست مع زوجها تناقشه عدت مرات وهو يتواعد أمامها يوميًا لكنه لم ينتبه لكلماتها وكل كلماته كذبة كبيرة، حتى شعرت بالاستغلال والكذب فقررت أجمع الأهل والأقارب لتحديد مصير تلك العلاقة، وعدم تنفيذ ما توعد به أمام الموجودين في جلسة كتب الكتاب.


تروي الزوجة لحظة انفصالها عن زوجها: "خرجت من الشغل وطالعة البيت، فوجئت بزوجي يتشاجر بصوت عالي مع أمي لعدم تنفيذ كلماته وقتها انزعجت على أمي وتمسكت بقراري وهو جلسة التصوير او الانفصال ورفض الزوج القرارين وقتها تركت المنزل بلا رجعة".
وبعد 3 أسابيع من ترك منزل الزوجية، لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع تحمل رقم 408 لسنة 2021.