ابعدي عن الحمام والمطبخ.. الطريقة السليمة لتخزين الأدوية في البيت | فيديو

ابعدي عن الحمام والمطبخ..
ابعدي عن الحمام والمطبخ.. الطريقة السليمة لتخزين الأدوية في

أخطاء كثيرة تقع فيها ربات المنازل والأمهات في طريقة التعامل الصحيح مع تخزين الأدوية، إذ تتفاجأ بعضهن بفسادها رغم عدم انتهاء مدة صلاحيتها، وتبدأ في البحث عن أدوية أخرى حتى تساعد الأبناء على تماثل الشفاء، بعيدا عن تناول أدوية خاطئة ضرت بالصحة، وتسببت في مشاكل كبيرة.
 


طريقة تخزين الأدوية

تحدث الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم الدواء، عن الطريقة السليمة لتخزين الأدوية في البيت، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، قائلا: «فكرة شراء الأدوية الزائدة عن الحد، من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى نقص الأدوية، هناك أشخاص يضعون الدواء داخل السيارة ويتركونه لوقت كبير، ليكن هذا الخطأ الأول في تخزين الدواء، لابد من مراعاة الأنواع التي تحتاج لحفظها في درجات حرارة معينة، هناك ما يحتاج لحفظه داخل الثلاجة، وأخرى تحتاج لحفظها بما يتلائم مع درجة حرارة الغرفة، التي تختلف عن درجة حرارتها في السيارة المتروكة في الشمس، والتي يمكن أن تفسد ولا يمكن استخدامها ثانية، بالرغم من كون لا يزال في فترة الصلاحية».


أخطاء في طريقة حفظ الأدوية

وأشار الدكتور إسلام عنان، خلال الحديث عن أخطاء يرتكبها البعض في التعامل مع الأدوية قائلا: «هناك معضلة كبيرة في وضع الأدوية داخل المنازل، هناك معتقد خاطئ أن يتم وضع الأدوية داخل دولاب مخصص لهم داخل الحمام، وهو أمر يفسد الأدوية كونه مكان يحتوي على نسبة رطوبة عالية، ما يفسد الادوية، ولا يتم وضعها داخل المطبخ لارتفاع كميات الرطوبة والأبخرة والسخونة».

أماكن صحيحة لحفظ الأدوية

وعن المكان الصحيح لوضع الأدوية به، قال الدكتور إسلام عنان: «يتم وضع الأدوية في درج في مكان جاف لا يتعرض للشمس أو شباك أو بلكونة، وإلى حد ما داخل غرفة يتم تشغيل فيها المروحة والتكييف، درجة حرارتها لا تزيد أبدا ولا تحتوي على رطوبة عالية، الأدوية نفسها يجب الأخذ في الاعتبار نوع الدواء المستخدم والمستعمل، كما يجب معرفة نوع الأدوية التي يتم حفظها في الثلاجة وما يتم حفظه في درجة حرارة عادية، والتي يكتب على النشرة الخارجية داخل العلبة، كما أن الدواء يمكن استخدامه لأكثر يوم في تاريخ انتهاء الصلاحية طالما طريقة حفظه جيدة».