كيف تحمي طفلك؟.. تحذير من لعبة الموت المنتشرة من تيك توك إلى المدارس

كيف تحمي طفلك؟..
كيف تحمي طفلك؟.. تحذير من لعبة الموت المنتشرة من تيك توك إلى

بين حين وآخر تطارد التحديات الخطيرة الأطفال والمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل منها "تحدي دلو الثلج" و"تحدي التعتيم" الذي أثار خوف الأمهات والآباء بسبب ما أثير حول مصرع أحد الشباب إثر هذا التحدي، الذي سبقه تحديات وألعاب أخرى سببت الموت مثل "الحوت الأزرق" و"تحدي الشنق".


وآخر هذه التحديات هي لعبة "كتم النفس" التي انتشرت على "تيك توك"، وأثارت خوف الأمهات والآباء، ودفع المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى مناشدة أولياء الأمور بمتابعة أطفالهم وتعريفهم بمخاطر مثل تلك الألعاب على التطبيقات والمواقع الإلكترونية.

ما هي لعبة كتم النفس؟

يكتم فيها الطفل أنفاسه وبشكل تدريجي يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعي، ويتم تصويره وبعدها يقوموا بإفاقته.

كيف تحمي طفلك؟

الدكتورة ايمان عبد الله استشاري العلاج النفسي الأسري، قدّمت نصائح عدّة يمكن من خلالها حياة طفلك، وتتمثل فيما يلي:

- نشر الوعي بين الأطفال سواء من المنزل أو في المدرسة، بعدم محاكاة أي فيديوهات أو مشاهد يتلقونها عبر الإنترنت.

- الأطفال يندفعون وراء التقليد بهدف إرضاء رغباتهم وخوض تجربة جديدة في اللعب، ولذا يجب إثنائهم عند ذلك لأن بعض الفيديوهات مضرة وخطر على حياتهم.

- مراقبة الأبناء باستمرار من قبل الآباء.

- وضع قيود على الجهاز الذي يستخدمه الأبناء وربطه بجهاز الآباء.

- وضع خاصية تلقي الإشعارات الخطر على الأجهزة.

- الحرص في التعامل مع الأبناء، وبناء الثقة بينهم لحمايتهم من مخاطر تلك الألعاب القاتلة.

- تحميل التطبيقات المفيدة فقط عند شراء الجهاز.

تحديات وألعاب كثيرة سيئة السمعة انتشرت على مواقع مختلفة أبرزها تيك توك بينها "صندوق الحليب الشهير- دلو الثلج"، ما يولد حالة من المخاوف لدى الآباء والأمهات من استخدام الأبناء لها وتأثرهم بتلك التحديات وممارستها ومن ثم تعرضهم للخطر.

وحذرت الدكتورة هند البنا استشاري الصحة النفسية، من تطبيق تيك توك، وتعامل الأبناء معه، خاصة وأنه يستهدفهم.

وأوضحت البنا أن مثل تلك التحديات والألعاب تستهدف من هم في سن المراهقة من خلال ما يحبونه، وإثارة دوافعهم نحو التقليد، ومؤخرًا دوافع تحقيق الترند والبحث عن الشهرة، وإثبات الذات من خلال تحقيق نسب كبيرة للمشاهدة والتباهي بها.

وتضيف إلى الأسباب التي ذكرتها أيضًا غياب متابعة الأسرة لأبنائها، مشددة على ضرورة الانتباه لهم، قائلة: "هو من أسوأ المواقع على السوشيال ميديا كل شخص يطرح أي فكرة ولها خطورة على الكل.. لا بد من اتخاذ أي إجراء لغلقه".