احذروا.. هذا الشئ الموجود في الملابس قد يسبب السرطان

احذروا.. هذا الشئ
احذروا.. هذا الشئ الموجود في الملابس قد يسبب السرطان

تستخدم المواد الكيميائية السامة على نطاق واسع في نطاقات الملابس المصممة لمقاومة الحرارة والبقع والماء.


تم ربط المركبات المستخدمة في إنتاج الملابس الحديثة بآثار صحية ضارة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تهيج الجلد ومشاكل النمو، وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية.

بولي فلورو ألكيل (PFAS) - المعروفة أيضًا باسم المواد الكيميائية الدائمة - موجود في كل مكان، ولكنه منتشر بشكل خاص في الملابس والأحذية والإكسسوارات.

ووفقًا لإريك أولسون، المدير الاستراتيجي الأول للصحة والغذاء ببريطانيا، فإن مركبات PFAS خطيرة لأسباب حاسمة.

وأوضح: "المركبات تنتقل بسرعة أكبر نسبيًا من خلال البيئة، مما يجعل من الصعب احتواء تلوثها، بالنسبة لبعض PFAS، حتى المستويات المنخفضة للغاية من التعرض لها يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتنا".

تحتوي عناصر الملابس على مستويات عالية بشكل خاص من PFAS لأنها عنصر رئيسي في العلاجات الكيميائية المستخدمة في الإنتاج، وأصبحت الآثار الضارة لهذه المواد الكيميائية واضحة بشكل متزايد، وقد تصبح ضارة بالصحة فقط بعد التعرض الطويل.

في عام 2017، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA)، على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر تستند جزئيًا إلى أدلة وبائية محدودة تربط المادة الكيميائية بالمرض.

وتشير الدلائل إلى أن PFAO - - هو مادة مسرطنة محتملة للإنسان تعتمد جزئيًا على أدلة وبائية محدودة للارتباطات مع سرطانات الكلى والخصية، في الأشخاص المعرضين بشدة.

وقام قسم علم وبائيات السرطان وعلم الوراثة التابع للمعهد الوطني للسرطان ببريطانيا، بالتحقيق في هذا الارتباط في دراسات الحالات والشواهد التي تبحث في العلاقة بين سرطان الكلى فيما يتعلق بتركيزات PFOA.

وأوضح: "أشارت النتائج إلى زيادة المخاطر المرتبطة بزيادة التعرض لـ PFOA".

وتابع: "تضيف هذه النتائج إلى الدليل على أن التعرض لـ PFAO هو مادة مسرطنة كلوية وتثبت لأول مرة أن التعرضات المماثلة لتلك التي لوحظت في عموم السكان مرتبطة بتطور سرطان الكلى."

هناك أيضًا أدلة محدودة على زيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية بين الأفراد الذين يستخدمون رغاوي مكافحة الحرائق، من خلال تلوث المياه.

وعلى الرغم من أن سرطان الخصية نادر مقارنة بأنواع أخرى من السرطان ويصيب حوالي واحد من كل 250 شخصًا، إلا أنه أحد أكثر أشكال السرطان شيوعًا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا، ونُشرت مراجعة نقدية للتعرض لـ PFOA وسرطان الخصية في مجلة Journal of Air Waste Management Association في عام 2021.

وأشارت النتائج إلى أن الارتباط كان سببيًا، ولكن النتائج حتى الآن محدودة بسبب العدد الصغير من الدراسات ونقص تركيزات PFAO المقاسة للعديد من الدراسات.

وظهرت نتائج مماثلة فيما يتعلق بسرطان البروستاتا، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وسرطان الغدة الدرقية، لكن جميع الأبحاث الحالية محدودة، ويجب معالجة هذه الثغرات البحثية قبل تأكيد الارتباط بين التعرض لـ PFAS وتطور هذه السرطانات.

لكن وكالة البيئة الأوروبية أكدت، في أغسطس، أن هناك أدلة قوية تربط المواد الكيميائية بالمشاكل الصحية مثل تلف الكبد وأمراض الغدة الدرقية والسمنة وقضايا الخصوبة والسرطان.