خمورجي ومبيخلفش وخانها في بيتها.. تفاصيل مُعاناة أماني بمحكمة الأسرة بسوهاج

خمورجي ومبيخلفش وخانها
خمورجي ومبيخلفش وخانها في بيتها.. تفاصيل مُعاناة أماني بمحكم

"اتبهدلت أكتر من سنة في المحكمة عشان اقدر اطلق من الإنسان الفاسد ده بجد كسرني قدام نفسي اوي وجرحني جدًا.. أنا مش مسامحاه أبدًا"، بهذه الكلمات بدأت ربة المنزل العشرينية "أماني. م. م"، ابنة محافظة سوهاج أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثها موضحة أنها لن تُسامح طليقها أبدًا.


زوجة محطمة

وأشارت ربة المنزل التي لم تبلغ من العُمر سوى 28 ربيعًا، إلى أنها تزوجت منذ 5 سنوات، عاشت منهم عامًا كاملًا محطمة بين أرجاء محكمة أسرة سوهاج والتي أصبحت مآوى مشكلاتها تلك الفترة، حيث إنها قررت الإنفصال عن زوجها بشكل رسمي بعد محاولات عديدة منها لتغييره إلى الأفضل إلا أنه كان في الأسوء دائمًا.

فتاة كانت بداية العشرينات من عمرها، زهرة تتلألأ في بستانها؛ حتى جاء محبوبها وقرر أن يقطفها من محافظة سوهاج ليزرعها في بستان أشواكه بمحافظة القاهرة، لتحيا الفتاة 4 سنوات في عتمة الزواج منه وفي عُشه الهش.


خيانة وخمور

"كان بيشرب خمور ويرجع متأخر يفرج علينا الناس ومكنش بيخلف كل ده اتحملته وعديته وقولت مش مشكلة جوزي حبيبي وأن شاء الله ربنا هيكرمنا.. هو للأسف مقدرش حجم تضحيتي من أجله"، هكذا كانت تُعاني "أماني" من عيوب زوجها والتي حاولت وبذلت قصارى جهدها في تغييره وتحويل عيوبه إلى مميزات إلا أنه كان الاقوى بأفعاله المريرة.

كان يعود في أوقات متأخرة من الليل ورائحة الخمور تفوح من فمه، لم تكن تستطع سماع كلمة واحدة منه لعدم قدرتها على تحمل تلك الرائحة الكريهة، كان يشتهر بعلاقات البذيئة مع زميلاته بالعمل، وعلاقاته الغير شرعية بهن، حيث كانت تقرأ زوجته الحسناء محادثاته معهن عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والواتس آب.
 


الواتس آب يفضح زوج أماني

واستكملت "أماني. م. م- 28 سنة- حاصلة على دبلوم تجارة- وتقيم في سوهاج"، حديثها قائلة:" كان دائمًا ينسى اللاب توب مفتوح وكنت أشوف محادثاته مع زميلاته في الشغل ومع جارتنا المطلقة وحقيقي قرأت أقذر كلام ممكن حد يقرأه أو يسمعه في حياته.... ياريتني كنت ست ناقصة أو مهملة أو وحشه مكنتش هزعل لكن حقيقي هو ميستاهلنيش".

حاولت تناسي جميع أموره السيئة ولم ترغب في الابتعاد عنه لحظة واحدة بسبب عدم قدرته على الإنجاب حتى جاءت اللحظة التي حطمتها وكسرت قلبها نصفين بل أكثر، "كنت عند أهلي في البلد ورجعت على غفلة حاجه قالت لي مقلهوش وبفتح باب شقتي ولقيت واحدة بملابس خليعة في شقتي وعلى أثاث بيتي وجوزي كان طالع من المطبخ شبه عاري تمامًا موقف لا أحسد عليه نهائي".
 


تفاصيل عامًا بمحكمة الأسرة

وعن فترة القضية بمحكمة الأسرة بسوهاج، قال محمد الجنايني، محامي المدعية "أماني م. م"، أن قضيتها دعوة طلاق رقم 3030 لسنة 2021 محكمة الأسرة بندر سوهاج، استمرت لأكثر من عامًا داخل أرجاء محكمة الأسرة؛ وذلك لإقامة المُدعي عليه "الزوج" بمحافظة القاهرة، حيث يتم إرسال الإعلان بالقضية وجلساتها من خلال البريد ولم يستدل عليه لفترة ما.

وأشار "الجنايني" إلى أنه الإعلان بالقضية وجلساتها كان يُرسل للمُدعي عليه من خلال البريد على عنوان عمله ومنزل أسرته ومنزل زوجيته إلا أنه كان يتوسل إلى المُعلنين "موظفي البريد" بكافة السُبل حتى يتم كتابة جملة "لم يُستدل على عنوانه"، بنهاية المطاف، وأخيرًا استطاعت المدعية الحصول على حقها وتطليقها رسميًا بمحكمة أسرة سوهاج بعد أكثر من عامًا في هذا الجدال.