مريض إيدز.. سيدة في محكمة الأسرة: زوجي مدمن مخدرات وستات

مريض إيدز.. سيدة
مريض إيدز.. سيدة في محكمة الأسرة: زوجي مدمن مخدرات وستات

داخل محكمة الأسرة العديد والعديد من المشكلات الأسرية المختلفة، والقضايا المقدمة من الأسرة ما بين الخلع والطلاق ونفقة الأطفال وغيرهم من القضايا المختلفة، إلا أن هذه المرة كانت القصة والقضية خاصة بإحدى السيدات التي حملت قصتها مأساة لا تتكرر كثيرا، حتى وصلت في نهاية المطاف إلى رفع دعوى طلاق للضرر من زوجها.

سيدة على مشارف إنهاء حقبة العشرينات من حياتها، سردت قصتها ومعانتها مع زوجها التي وقعت بعد 6 سنوات من الزواج، فمن الحب الشديد إلى الكره، ومن الإستقرار إلى المشكلات، حتى بات طريقها من أسرة مستقرة إلى سيدة في محكمة الأسرة باحثة عن حلول لمشكلاتها التي وقعت فيها مع زوجها والد أطفالها.
 


قصة سيدة طلبت الطلاق للضرر في محكمة الأسرة

قصة السيدة العشرينية بدأت قبل زواجها، ونشوب قصة حب شديدة مع زوجها على حد قولها بأن زواجها لم يكن "زواج صالونات" وإنما تزوجته عن حب، وبعد مرور عام من الزواج أنجبت طفلها الأول، ثم أنجبت طفلتها ومرت الأيام على السيدة حتى مضى على زواجها ست سنوات.

تسرد السيدة العشرينية قائلة "أنا عندى 28 سنة، وأتجوزت من 6 سنين عن حب مش جواز صالونات، وبعد سنة من الجواز خلفت إبني وبعدها خلفت بنتي، لكن للأسف الدنيا أتغيرت خالص وراح الحب وكل حاجة أتغيرت بشكل كبير وكنت بشوف جوزي في هيئة شيطان مش طبيعي".
 

فترة طويلة قضتها السيدة العشرينية في مشكلات مع زوجها، وبالتحديد بعد معرفتها بتعرف زوجها على أصدقاء سوء وإدمانه لكافة أنواع المخدرات بعد معرفته بهؤلاء الأشخاص، بل وعلمت الزوجة بتعدد علاقات زوجها النسائية، وأنه يمارس العلاقات غير الشرعية مع أكثر من سيدة.

زوجة في محكمة الأسرة: جوزي عنده إيدز

وتكمل السيدة أمام محكمة الأسرة، يعمل زوجي في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وساعده عمله في تعرفه على العديد من السيدات الأجنبية والعربية، وإقامته علاقات غير شرعية معهن بصورة متكررة، بالإضافة لإدمانه المواد المخدرة بأشكالها.
 

ومضت فترة والسيدة في مشكلات عديدة مع زوجها إلا أنها قالت في محكمة الأسرة "شاهدت تغيرات طارئة على ملامح وجسد زوجي، وأمتنعت حينها عن ممارسة العلاقة معه، وبعد فترة تم فصله من العمل، وخلال هذه الفترة كنت أشاهد الحقن التي يستخدمها في تعاطي المخدرات في شقتي حتى تركت المنزل وذهبت إلى أسرتي".

أصطحبت السيدة العشرينية زوجها إلى أحد المعامل وأجرت له عدة تحاليل حتى كانت المفاجأة كالصاعقة حين علمت بأن زوجها مريض بالإيدز، وحينها تقدمت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى طلاق للضرر، وقدمت إلى محكمة الأسرة تحليل المعامل الذي يثبت إصابته بمرض الإيدز.